الشريط الإخباري

دراسات جديدة تظهر أن المتعافين من فيروس كورونا والأطفال لا ينقلون العدوى

سيئول-سانا

أكدت دراسة طبية جديدة أن المتعافين من فيروس كورونا المستجد لا ينقلون العدوى إلى أشخاص آخرين بعد تعافيهم من المرض.

وأوضحت الدراسة التي أجراها علماء من المراكز الكورية الجنوبية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ونشرتها وكالة بلومبيرغ الأمريكية أن المصابين الذين تعافوا من الفيروس ثم جاءت نتائجهم إيجابية مرة أخرى بعد فحصهم للمرة الثانية لم يتسببوا بأي عدوى للآخرين ولم ينتشر فيروس كورونا أو ينتقل منهم إلى أي شخص آخر كما لم يكن بالإمكان إجراء زراعة لعينة من الفيروس مأخوذة منهم ما يشير إلى أنهم كانوا يتخلصون من جزيئات الفيروس المعدية.

وتشكل هذه النتائج مؤشراً إيجابياً للمناطق التي تتطلع إلى التخفيف من تدابير الإغلاق والانفتاح والعودة إلى الوضع الطبيعي مع تعافي المزيد من المرضى من الوباء الذي أصاب ما لا يقل عن 8ر4 ملايين شخص في أنحاء العالم.

ووفق نتائج الدراسة فإن السلطات الصحية في كوريا الجنوبية لن تعتبر الأشخاص الذين تعافوا من فيروس كورونا مسببين للعدوى بعد شفائهم كما أنها لن تطالب باختبارات إضافية للحالات التي تم خروجها من الحجر الصحي.

وفي سياق متصل قال خبيران بريطانيان بارزان في علوم الأوبئة إن هناك دلائل مبدئية على أن الأطفال ربما لا ينقلون فيروس كورونا المستجد مثل الكبار لكنهم حذروا من أن المناعة البشرية قد لا تصمد طويلاً.

وقالت الدكتورة روزاليندا إيغو وهي عضو في لجان توجه النصح للحكومة البريطانية بشأن أسلوب التعامل مع الأمراض المعدية أمام أعضاء مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني إننا “متأكدون جداً أن الأطفال أقل عرضة لتداعياته الخطيرة وهناك إشارات على أن الأطفال أقل نقلاً للعدوى”.

من جهته جون إدموندز عضو مجموعة الاستشارات العلمية البريطانية قال إن “من المذهل أن الأطفال لا يلعبون فيما يبدو دوراً يذكر في تفشي فيروس كورونا المستجد” موضحاً أنه “من غير المعتاد ألا يكون للأطفال دور يذكر في نقل العدوى لأنهم يلعبون دوراً رئيساً في أغلب الأمراض التنفسية الفيروسية والبكتيرية لكنهم لا يفعلون ذلك في هذه الحالة على ما يبدو”.

انظر ايضاً

الصحة تنفي وجود وفيات بفيروس كورونا

دمشق-سانا نفت وزارة الصحة جملةً وتفصيلاً ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود أعداد …