رسومات تشكيلية شبابية تحاكي إجراءات الوقاية من فيروس كورونا

حمص-سانا

لم تؤثر في همة مجموعة من الفنانين التشكيليين الشباب دعوات البقاء في المنازل وتجنب التجمعات جراء الالتزام بتعليمات الوقاية من فيروس كورونا فابتكروا حلولاً جديدة تواجه هذا الواقع المفروض وتوعي الرأي العام بضرورة منع انتشار العدوى بالفيروس.

وتناول مجموعة من الشباب فترة الحجر الصحي وفيروس كورونا بأسلوب تشكيلي جاد وآخر هزلي وقاموا بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر حساباتهم الشخصية وصفحات أحدثوها لهذا الغرض.

خضر السالم أحد هؤلاء الشباب اعتبر في تصريح لـ سانا الثقافية أن فترة الحجر الصحي التي نعيشها يجب استثمارها بالرسم لتفريغ طاقته والتعبير عما يجول في خاطره من أفكار تدعو الناس للبقاء في البيت مؤكداً أن الرسم أحد أشكال الفنون الهادفة ويشكل حالة من الوعي لدى الناس.

فيما تجد إسراء المفرج في الرسم ملاذها وملجأها الوحيد في ظل الوضع الذي فرضته فترة الحجر الصحي والتي حاولت توظيفها مع مجموعة من الشباب الأصدقاء بتسخير رسوماتهم من أجل دعوة الناس للبقاء في البيت في ظل خرق البعض للإجراءات الوقائية.

أما عبد الرحمن الحاج حسن فرأى أن الفن وبكل أشكاله لا بد أن يسهم في نشر التوعية سواء بطرق جدية أو كوميدية أو هزلية بهدف بث روح الفكاهة رغم المعاناة التي نعيشها مبيناً أنه سعى من خلال رسوماته إلى إظهار خطورة فيروس كورونا بطرق عدة إضافة إلى التأكيد على الدور الإنساني للكادر الطبي الذي يعمل لأجلنا.

أما سارة حسون فذكرت أن هذه الظروف فجرت لديها موهبة الرسم بشكل أوسع فتطورت رسوماتها بوتيرة كبيرة جراء وقت الفراغ الذي سمح لها التأني في تنفيذ لوحاتها وتدقيقها منوهة بفكرة عرض رسوم للشباب الموهوبين على مواقع التواصل الاجتماعي والتي ستسهم برأيها في توسيع الذائقة الفنية للناس ودعوتهم للبقاء في البيت بطرق فنية.

 

مثال جمول