زراعة 2500 غرسة على أطراف سد المزينة بريف حمص في إطار مبادرة الجريح النقيب الطيار علي محسن علي

حمص-سانا

في إطار مبادرة “سورية بشجرها بتحلى.. جراحنا تثمر” التي أطلقها الجريح النقيب الطيار علي محسن علي تم اليوم بريف محافظة حمص الغربي زراعة 2500 غرسة على أطراف سد المزينة.

وشارك في المبادرة مديرية زراعة حمص وفرع الاتحاد الرياضي العام وفرع الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الحواش وفرع اتحاد شبيبة الثورة والمجتمع الأهلي بالمنطقة.

الجريح النقيب الطيار علي أشار في تصريح لـ سانا إلى أن المبادرة بدأت بزراعة خمسة آلاف غرسة بشكل فردي في منطقة مصياف بحماة وتم الانتقال إلى العمل الجماعي بمواقع أخرى واليوم الحملة على أطراف سد المزينة وهدفها تشجيع المواطنين على المبادرة بالزراعة وإعادة الغطاء النباتي إلى المناطق التي تعرضت للحرائق والتخريب.

المهندس توفيق الحسن معاون مدير زراعة حمص أشار في تصريح لـ سانا إلى أن مديرية الزراعة قدمت الغراس إضافة إلى المساهمة في عملية التشجير مبينا أن أهمية النشاط تنبثق من أهمية المكان لكونه من الأماكن السياحية المهمة.

المهندس زياد فندي رئيس دائرة الحراج بمديرية زراعة حمص أكد أنه استكمالا لخطة التشجير بحمص لإعادة المناطق التي تعرضت للحرائق في هذا الصيف تمت اليوم زراعة 2500 غرسة في محيط سد المزينة من الغار والخرنوب والكينا والازدرخت بينما أشار المهندس الياس بيطار رئيس شعبة حراج تلكلخ إلى إعادة تحريج جميع المناطق التي تعرضت إلى حرائق في العام الماضي.

الجريح الملازم أول حسن عبدان من فريق “لمة عزة وشرف” أكد أن مشاركتهم اليوم لإعادة الغطاء النباتي الذي تم تخريبه سواء من خلال القطع الجائر أو الحرائق وللتأكيد أن الإصابة لن تزيد جميع الجرحى إلا قوة وإصرارا وتصميما.

عادل حاج حسين عضو قيادة فرع اتحاد الطلبة بجامعة الحواش الخاصة أشار إلى أن المشاركة بحملة التشجير هي تأكيد على أهمية المبادرة ودور الشباب في إعادة كل ما تم تخريبه مبينا أن نحو 250 طالبا وطالبة شاركوا اليوم بالتشجير.

وأشار أمين رابطة الشبيبة بتلكلخ ميشيل عثمان إلى أن خمسين طالبا وطالبة من المرحلة الثانوية شاركوا اليوم بالتشجير مشيرا إلى أهمية مثل هذه الحملات في تعزيز الوعي البيئي وغرس ثقافة العمل التطوعي.

رئيس اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي بحمص فيصل دربي بين أن المشاركة تهدف إلى تنمية روح العمل الجماعي وقيم التعاون والتشاركية والحس بالمسؤولية.

صبا خيربك