وائل الرفاعي… طموح لتطوير موهبته في البورتريه باستخدام أقلام الفحم والرصاص ‏

حمص-سانا ‏

يعتبر الشاب وائل الرفاعي فن الرسم متنفساً لأفكاره ومشاعره وملاذاً آمناً يجسد فيه رؤاه الإبداعية التي طورها بالتدريب المستمر ساعياً لإغناء تجربته التي بدأت في سن مبكرة من خلال الاطلاع على الخبرات التشكيلية المهمة في هذا المجال.

الرفاعي الذي شعر بميله الفني منذ الطفولة بين لـ سانا الشبابية أنه بدأ في المرحلة الإعدادية بتعلم رسم البورتريه الذي وجد فيه قدرة على تصوير الشخصيات ورسم وجوه الآخرين بما تختزله ملامحهم من هموم وأحاسيس لينطلق في السنوات اللاحقة نحو مرحلة جديدة تجسدت في إتقان الخط العربي والتعرف على قواعده وأساسياته ما أغنى تجربته بشكل كبير.

وأشار إلى أن حبه لاكتشاف فنون الرسم وسعيه لزيادة خبرته الشخصية في هذا المجال كانا دافعاً ‏لتجريب تقنيات جديدة ومنها الرسم بأقلام الرصاص والفحم التي حركت بداخله الكثير من ‏المشاعر لحظة رؤيته لإحدى اللوحات المرسومة بها ما دفعه إلى العمل على إتقان هذا الأسلوب الذي راح يستخدمه في رسم وجوه الأطفال تحديداً.

واختتم الرفاعي حديثه بالقول: أسعى جاهداً لتحسين أدواتي وصقلها في مجال البورتريه ورسم ‏المناظر الطبيعية على الخشبيات باستخدام الألوان المائية إلى جانب اشتغالي على الأعمال اليدوية كالبيوت ‏الخشبية بالإضافة إلى الرسم على الجدران.‏

يذكر أن وائل الرفاعي من طلاب كلية التربية قسم الإرشاد النفسي وشارك بعدة معارض في جامعة البعث.

هنادي ديوب ‏