(وجهة نظر)… فرقة موسيقية تضم 31 شابا محترفا وهاويا ضمن تختين شرقي وغربي

دمشق-سانا

أكثر من 45 حفلا فنيا نتاج عمل فرقة “وجهة نظر” الموسيقية خلال عامين من انطلاقها الأمر الذي مكن هذه البوتقة المبدعة من حجز مكانة متميزة لها في المشهد المحلي لتخلف أثرا ثقافيا واسعا وخاصة أنها تعتمد في نتاجها رؤية فنية مختلفة تمزج بين أنواع الموسيقا مركزة على تطويع الألحان وإعادة توزيعها في إطار جميل يعكس واقعا فنيا جديدا.

فرقة تحتفي بالحياة والسلام وتعمل تحت عنوان “الحياة مش نظر.. الحياة وجهة نظر” حسب قول مؤسسها يزن القطيفان الذي أكد في حديثه لـ سانا الشبابية أن الفرقة بأعضائها البالغ عددهم ثلاثون عازفا ومغنيا لا تتقيد بنمط موسيقي معين إنما تنتقي ما يبرز مواهب أفرادها ويلقي الضوء على التراث الفني المحلي بعد اعادة توزيعه وإضافة لمسات خاصة عليه.

وأضاف القطيفان أن الفرقة التي تأسست عام 2018 تستلهم معزوفاتها من الواقع المعاش حيث تختار مقطوعات تنقل صور الحياة اليومية وتبث عبرها بيارق الأمل والتفاؤل عبر ألحان تحمل في مفاصلها عبق دمشق التاريخي والحضاري لافتا إلى أن الفرقة قدمت العديد من الحفلات وعلى مسارح مختلفة.

محطات كثيرة عبرت بها الفرقة خلال حفلاتها التي حملت طابعا فنيا وإنسانيا حيث قامت بالتشبيك مع جهات وفعاليات متعددة كوزارة السياحة والبيئة والثقافة ومحافظة دمشق وعدد من الفرق التطوعية والهلال الأحمر وجامعة دمشق.

بدورها المغنية الشابة جلنار ابراهيم أوضحت أن أعضاء الفرقة يتعلمون من بعضهم البعض ويقدم كل منهم ما يمكنه من مساعدة وتدريب للآخرين وهو الأمر الذي حسن أداءها بشكل ملحوظ فتلاشت الأخطاء التي كانت تعترضها أثناء الغناء.

وأشار عازف البزق بارزاني حسين غلى أن الفرقة تضم تختا غربيا وآخر شرقيا ما يسمح لمختلف المواهب بالظهور والتألق خلال عزف المقطوعات التي يتم اختيارها وإضافة الأفكار واللمسات الخاصة عليها لتقديمها بقالب جذاب ومتجدد.

لمياء الرداوي