صوف الفنتظية والوردات والمفنن موضة عام 2015

دمشق-سانا

حياكة الصوف يدويا من الحرف التي حظيت باهتمام السوريات كثيرا فأبدعن فيها وصنعن منها الكنزات واللحشات والمورد هو موضة هذا العام.

قال عبد اللطيف جنيد أحد تجار وبائعي كرات الصوف لنشرة سانا المنوعة أن غلاء أسعار القطع الصوفية الجاهزة أعاد معظم السوريات إلى حرفة حياكة الصوف مجددا وأن طرح خيوط جديدة من كباكيب الصوف في الأسواق شجع عاملات الصوف على حياكة الكنزات واللحشات مجددا بعد أن برد سوق هذه الحرفة بعد انتشار ماكينات نسيج الصوف منذ الستينيات حيث بدأت السيدات بالتراخي وإهمال سنانيرهن التي نسجن بواسطتها أجمل كنزات الصوف والقبعات الشتوية لأبنائهم لأنهم اتجهوا إلى شراء القطع الصوفية الجاهزة من المحال التجارية التي امتلأت بكنزات وقبعات وفساتين الصوف الجاهزة.2

وأضاف جنيد أن الصوف المفنن الممكن نسجه على الأصابع والصوف المورد وهو موضة صوف هذا العام شد حرفيات صناعة الصوف إلى العودة لسنانير الصوف التي هجرنها منذ فترة لافتا إلى أن جمالية هذا النوع من الصوف باتت اليوم موضة عالمية وتصدرت ازياؤه مجلات وكاتلوكات أزياء الألبسة الصوفية.

وأشار جنيد إلى أن ألوان الأورانج والكيوي موضة شتاء العام ولا سيما خيوط الصوف الفنتظية والمفننة المتينة فهي الأفضل لحياكة القبعات واللحشات لأن خيطها يمتاز بالسماكة والنعومة أما صوف الابييه وهو الصوف البراق الذي يدخل في خيطه البراق والقصب وهذا يسمى صوف كنزات السهرة التي تزهو بأجمل الألوان فهذا النوع من الخيط يمتاز بنعومته الفائقة.

وختم جنيد أنه تعرف على ذوق السيدات من خلال تعامله معهن خلال أعوام طويلة وهو يبيع لهن كرات الصوف والسنانير ولاحظ انجذابهن لخيوط صوف الوردات والآبييه حيث تبحث السيدات عادة عن الجديد لتنسجن أجمل القطع الصوفية المميزة .