الشريط الإخباري

قطاع صناعة مواد البناء في دير الزور يستعيد عافيته تدريجياً

دير الزور-سانا

يستعيد قطاع صناعة مواد البناء في دير الزور نشاطه تدريجياً لتأمين احتياجات إعادة تأهيل البنى التحتية والمنازل المتضررة من الإرهاب بعد أن استعادت المدينة الأمن والاستقرار وتوفير جزء كبير من الخدمات والبنى التحتية التي سمحت للصناعيين والحرفيين بإطلاق عجلة العمل من جديد.

وذكر عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دير الزور حسان المغير أنه بعد تخليص مدينة دير الزور من الإرهاب وفي ظل عملية إعادة الإعمار التي تشهدها المحافظة عادت عجلة العمل في العديد من المنشآت المختصة بصناعة مواد البناء التي تلبي احتياجات الأهالي في عملية ترميم وإعادة تأهيل منازلهم لافتاً إلى أن المحافظة تحرص على تقديم كل أشكال الدعم والتسهيلات للحرفيين والصناعيين الذين عادوا لفتح منشآتهم والعمل فيها الأمر الذي يسهم بدعم الواقع الاقتصادي وتوفير المواد اللازمة لإعادة الإعمار وتوفير فرص العمل.

وبين مدير الصناعة بدير الزور المهندس مروان العلي أن المحافظة شهدت عودة ورشات صناعة البلوك والبلاط والحجر الصناعي وقص وجلي الرخام حيث بلغ عدد المنشآت العاملة المرخصة في مجال صناعة مواد البناء 1500 منشأة على مستوى المحافظة لافتاً إلى توفر المواد الأولية التي تقوم عليها هذه الصناعات وتقديم الكثير من التسهيلات الحكومية للإقلاع بالعمل فيها سواء على صعيد تأمين المحروقات أو القروض الصناعية وتسهيلات تتعلق بتسويق ونقل الإنتاج.

وأشار محمد مطر صاحب منشأة لتصنيع البلوك إلى أنه أعاد العمل في منشآته منذ أكثر من عام وهناك طلب كبير على المنتج نظراً لقيام الكثير من الأهالي بترميم منازلهم في المناطق المحررة لافتاً إلى توفر المواد الأولية من بحص وإسمنت ونحاتة ومحروقات إضافة إلى الدعم الحكومي والتسهيلات المقدمة من المحافظة ما يسهم في تطوير العمل وزيادة الإنتاج.

ونوه حسام الآغا صاحب منشأة لتصنيع البلاط وقص الرخام بالتسهيلات المقدمة من الجهات المعنية لافتاً إلى أن سوق العمل في مجال صناعة مواد البناء بدير الزور تعد سوقاً واعدة فهناك طلب متزايد على الإنتاج نتيجة توسع العمل في الأحياء والمناطق المحررة وقيام الأهالي بترميم منازلهم داعياً المحافظة للإسراع في إنشاء المنطقة الصناعية والحرفية التي تعد المكان الأكثر ملاءمة لتوسيع العمل وزيادة الإنتاج.