S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
شهدت مناطق مختلفة من حمص فعاليات متنوعة أمس ضمن احتفالات عيد الميلاد المجيد ورأس السنة.
ووسط حضور عدد كبير من أهالي حمص القديمة أضيئت في ساحة كنيسة أم الزنار بحي الحميدية شجرة عيد الميلاد بمرافقة عزف لكشاف أم الزنار ومعرض العيد الذي ضم مجموعة من الأشغال اليدوية و الزينة وهدايا الميلاد.
وفي تصريح لـ سانا أكد المطران مار سلوانس بطرس النعمة مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها للسريان الأرثوذكس أن سورية تعيش بأمان وفرح بعد أن تمكنت من تجاوز مرحلة الحرب عليها معربا عن الأمل بأن يكون العيد ميلاد فرح لسورية.
بدوره ذكر باسل حداد قائد كشاف أم الزنار أن أجواء الميلاد عادت تدريجيا إلى المدينة القديمة مبينا أن الكشاف قدم معزوفات ميلادية ووطنية وأخرى للسيدة فيروز.
وضمن فعاليات مهرجان “رنوا جراس” في المدينة القديمة انطلقت مسابقة للمواهب الشابة في مجالات العزف والغناء والرسم والالقاء حيث ذكر الشماس سلوان صنيج المسؤول عن برامج المهرجان أن المسابقة أفسحت المجال لـ 11 مشاركا من اليافعين في عدة مجالات لإظهار موهبتهم حيث يتم تدريبهم على أيدي مختصين واختبار قدراتهم وانتقاء رابح من كل فئة عن طريق التصويت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت الشابتان المشاركتان كريستين مخلوف و نوشيك كلنجيان إلى أن المسابقة فرصة حقيقية لإظهار موهبتهما وتقييمها أمام المختصين.
وضمن فعاليات مهرجان ميلاد فرح حمص أقيم في صالة كنيسة سيدة البشارة حفل ميلادي لأبناء الشهداء شارك فيه نحو 100 طفل إضافة إلى عرض لفرقة هابي ماجيك ومسابقات وتوزيع هدايا.
وأوضح أحمد عكاش مدير سياحة حمص أن الحفل يهدف إلى إدخال الفرح إلى قلوب أبناء الشهداء وهو أبسط ما يمكن تقديمه لأبناء من ضحوا في سبيل الوطن بينما لفت بسام محفوض رئيس مكتب الشهداء والجرحى في محافظة حمص إلى سعي المجتمع الأهلي بمختلف فعالياته إلى تكريم أبناء الشهداء وزرع البسمة والفرح على وجوههم ضمن كل المناسبات.
وعبر عدد من أبناء الشهداء عن سعادتهم بالنشاطات التي تضمنها الحفل والفرص التي أتيحت لهم للمشاركة بالاحتفالات الميلادية التي تقام في حمص.
لارا أحمد
