الشريط الإخباري

وكالات: توجيه اتهامات لشخصين ساعدا بريطانيا على الالتحاق بالإرهابيين في سورية

لندن-سانا

وجهت السلطات البريطانية اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب إلى شخصين ساعدا مراهقا يبلغ من العمر 17 عاما على السفر إلى سورية والالتحاق بالتنظيمات الإرهابية فيها.

ونقلت وكالة برس اسوسييشن البريطانية عن شرطة ساوث ويلز البريطانية قولها إن “الاتهامات وجهت إلى كليم بريكي 18 عاما وفورهاد رهام 20 عاما لمساعدتهما المدعو أصيل مثنى على السفر إلى سورية في شباط الماضي باستخدام جواز سفر تم استبداله مؤخرا”.

ولفتت الوكالة إلى أن المتهمين بريكي وهو من منطقة غرانغتاون في مدينة كارديف ورهام من مدينة غلوسيسترشاير سيمثلان أمام محكمة لندن في وقت لاحق.

وفي هذا السياق لفت نيكي هولاند نائب رئيس شرطة ساوث ويلز إلى أن هذا النوع من القضايا تكرر في الآونة الأخيرة بمدن بريطانية مثل كارديف أو في ساوث ويلز مع الكشف عن توجه أعداد متزايدة من الشبان البريطانيين إلى سورية من أجل الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية ما صعد المخاوف من هذه الظاهرة الخطيرة.

وكان النائب عن حزب العمال البريطاني خالد محمود أكد الشهر الماضي أن نحو ألفي بريطاني التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق ليناقض مزاعم الحكومة البريطانية وتقديراتها الرسمية بأن عدد الإرهابيين من مواطنيها يقدر بنحو 500 بريطاني فقط.

وعلى الجانب الآخر من الأطلسي اتهمت الشرطة الكندية فتى في الخامسة عشرة من عمره بجرائم ذات صلة بالارهاب وكشفت أنه سرق “لصالح جماعة إرهابية أو بتوجيه منها”.

ونقلت وكالة رويترز عن الشرطة الكندية قولها “إنها لن تعلق على الأسس التي استندت اليها في توجيه الاتهام نظرا لصغر سن المتهم والتحقيق الجاري” كما رفضت الكشف عن اسم المتهم لكنها قالت إنه كان يخطط لمغادرة كندا للانضمام إلى “نشاط إرهابي في الخارج”.

من جهة ثانية أصدرت السلطات القضائية الامريكية قرارا بإعادة اعتقال عبد الحي يوسف المتهم بمحاولته السفر إلى سورية من أجل الانضمام إلى تنظيم /داعش/ الإرهابي وذلك بعد إطلاق سراحه قبل أيام.

ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن القاضي مايكل ديفيس رئيس المحكمة الجزئية الأمريكية في ولاية مينيسوتا قوله “إن المحكمة وجدت أن اطلاق سراح يوسف البالغ من العمر 18 عاماً وإعادته إلى أهله لا يضمن سلامة المجتمع”.

وأضاف ديفيس أن جهاز المراقبة الالكتروني الذي يرتديه يوسف قد لا يعمل كما ينبغي ويمكن انقطاع الاتصال به مشيرا إلى أن المتهم قادر على السفر خارج الولايات المتحدة رغم تسليمه جواز سفره إلى السلطات المختصة.

وكان مدعون فيدراليون أمريكيون طالبوا أمس من القاضي في ولاية مينيسوتا باعادة النظر بقرار أصدره لاطلاق سراح يوسف الذي اعتقل الاسبوع الماضي بعد مرور ستة أشهر على قيام عملاء لمكتب التحقيقات الفيدرالي بمنعه في مطار مينابوليس من السفر إلى سورية للانضمام إلى تنظيم /داعش/ الإرهابي.

وتم توجيه تهمة إلى يوسف بالمؤامرة بالتخطيط لتزويد تنظيم إرهابي أجنبي بدعم مادى ولكن قاضى الصلح أطلق سراحه وأعاده إلى أهله بعد أن قام محاموه بالاشارة إلى أنه لم يهرب خلال تحقيق العملاء الفيدراليين معه لمدة ستة أشهر فيما أكد المدعون الفيدراليون أن يوسف خدع أهله عندما كان يستعد للسفر إلى سورية وأن لديهم قناعة كبيرة بأنه سيفعل ذلك مجددا.