الشريط الإخباري

الصين: الولايات المتحدة تصنع الاضطرابات في العالم

بكين-سانا

أكدت وزارة الخارجية الصينية سعي بكين الدائم لحفظ السلام وتعزيز التنمية والتزامها بالمبادئ الأخلاقية في المجتمع الدولي مشيرة الى ان الولايات المتحدة لاتستطيع “بالتأكيد” مقارنة نفسها بالصين على المستوى الأخلاقي.

ورداً على تصريحات السفير الأميركي في ألمانيا ريتشارد غرينيل مؤخرا بأن الصين والولايات المتحدة لا يمكنهما إجراء مقارنة أخلاقية قال المتحدث باسم الخارجية الصينية قنغ شوانغ خلال مؤتمر صحفي.. “بالتأكيد لا تستطيع الولايات المتحدة إجراء مقارنة مع الصين على المستوى الأخلاقي لأن الصين تسعى دائما لحفظ السلام وتعزيز التنمية والالتزام بالمبادئ الأخلاقية في المجتمع الدولي وهي تعمل على بناء مجتمع ومصير مشترك للبشرية مع مختلف الدول في العالم بينما الولايات المتحدة تصنع اضطرابات في العالم”.

وأضاف المتحدث الصيني أن “الولايات المتحدة تخلت عن مسؤولياتها والتزاماتها منذ عام 2017 حيث انسحبت من منظمة اليونيسكو ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة واتفاق باريس بشأن المناخ والاتفاق النووي مع إيران ومعاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى وغيرها ويضاف الى ذلك ان انتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة منتشرة وخطيرة وهي ليست من الأطراف الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان المهمة”.

ولفت قنغ إلى الاستفزازات المتكررة لواشنطن ولا سيما في بحر الصين الجنوبي وقال إن الولايات المتحدة ترسل طائرات عسكرية إلى أبواب الدول الأخرى تحت ذريعة حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي لكنها لم تنضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

وبين المتحدث أن الولايات المتحدة امتنعت منذ فترة طويلة عن دفع مستحقات عضوية الأمم المتحدة التي تقدر بمليار و 55 مليون دولار ما أغرق الأمم المتحدة في أزمة مالية.

وشهدت العلاقات بين الصين وأمريكا مؤخرا توترا شديدا على خلفية تدخل واشنطن في شؤون هونغ كونغ إضافة إلى افتعال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربا تجارية مع الصين وفرضه رسوما على واردات وبضائع صينية في محاولة يائسة للضغط على بكين لتقديم تنازلات تجارية غير قانونية وهو ما ردت عليه الصين باجراءات مماثلة ضمن حقها الطبيعى بالرد.

انظر ايضاً

لين جيان: الصين تتمسك بحزم بسيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية

بكين-سانا جددت الصين اليوم التأكيد على تمسكها بسيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها المشروعة ومعارضتها التدخل في …