تنظيم داعش الإرهابي يتبنى عملية إطلاق النار على دنماركي بالسعودية ويدعو لمحاربة آل سعود

دبي-سانا

نشر موقع إعلامي مرتبط بتنظيم داعش الإرهابي شريط فيديو يظهر إطلاق نار على مواطن دنماركي من قبل أنصار التنظيم الارهابي في السعودية الشهر الماضي.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن “شريط الفيديو ومدته نحو ثلاث دقائق بث على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان عمليات أنصار الدولة الإسلامية في بلاد الحرمين”.

ويسمع في الشريط تسجيل صوتي لمتزعم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي متوجها الى السعوديين “لا أمن لآل سلول إشارة الى آل سعود” وجنودهم ولا راحة بعد اليوم ولا مكان للمشركين الأوروبيين في جزيرة محمد”.

كما تضمن التسجيل كلاما نسب للإرهابي المدعو أبو محمد العدناني يحض فيه على مهاجمة الغربيين أو أي من حلفائهم بكل الطرق بدءا بالقتل.

ويعرض الفيديو مقطعا لشخص يطلق النار من نافذة مقعد خلفي لسيارة على سائق سيارة بيضاء على الطريق السريع في منطقة صحراوية ويقول إن سائق السيارة البيضاء هو المواطن الدنماركي ثوماس هوبنر.
وأصيب هوبنر أثناء خروجه بسيارته من مقر عمله باحدى الشركات في طريق الخرج في ضواحي العاصمة الرياض.

من جهته قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي للوكالة “إنه لم يتم اعتقال أي مشتبه به ولكن التحقيق في إطلاق النار مستمر ولم نستبعد مطلقا ان يكون الدافع متعلقا بالإرهاب”.

وكانت الدنمارك أكدت أن أحد مواطنيها أصيب باطلاق نار في الرياض في 22 تشرين الثاني الماضي.
وقتل سعودي يحمل الجنسية الأميركية كان يعمل في شركة للدفاع في تشرين الأول الماضي زميله الأميركي وأصاب آخر في الرياض في أول هجوم على غربيين في السعودية منذ تلك التي شنها تنظيم القاعدة بين 2003و2006.

ويؤكد مراقبون أن رفع الغرب لوتيرة التصريحات بشأن المخاطر التي تتهدد أمن العالم جراء انتشار الإرهاب سيكون بلا معنى ودون فائدة طالما أنه لا يزال مصرا على التهاون مع الديكتاتوريات في الشرق الأوسط التي تدعم التطرف بما فيها نظام آل سعود و غيره من المشيخات الخليجية.

يشار إلى أن نظام آل سعود تورط في دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية المسلحة التي عاثت قتلا وتخريبا في سورية على مدى السنوات الماضية وذلك بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين حيث كشفت تقارير استخباراتية وإعلامية عن صفقات أسلحة قامت بها مشيخات وممالك الخليج مع كل من أوكرانيا وكرواتيا وباكستان لإرسالها الى التنظيمات الإرهابية في سورية.