سياسي أمريكي: مشيخة قطر تقر قوانين مزعومة لمكافحة الإرهاب دون تطبيقها

واشنطن-سانا

رغم ادعاءات مشيخة قطر الكثيرة بشأن محاربة الإرهاب إلا أن أكاذيب هذه الدويلة الخليجية الصغيرة باتت مفضوحة لدى الجميع وذلك ما أكده المحلل السياسي الأمريكي والباحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ماثيو ليفيت الذي أوضح أن سلطات آل ثاني ترفض باستمرار تطبيق القوانين الهادفة إلى وقف تمويل ودعم التنظيمات الإرهابية بما فيها تنظيما /القاعدة/ و/داعش/ الإرهابيان.

ونقلت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية عن ليفيت مدير برنامج ستاين المعني بشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات في معهد واشنطن قوله أمام مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي إن “قطر تفرض قوانين لا تطبقها” بشأن مكافحة الإرهاب ووقف تمويل التنظيمات الإرهابية وهذا الأمر ينطبق على ممولي الإرهاب سواء من أفراد قطريين أو مؤسسات وجهات أخرى تعمل داخل قطر.

وأشار ليفيت إلى أن سلطات آل ثاني لم تقدم حتى هذه اللحظة على تطبيق أو تنفيذ القوانين التي تسنها بشأن مكافحة الإرهاب وتمويله وبدلا من ذلك فانها تتصرف بشكل عكسي تماما من خلال ادعائها أمام النقاد والمستثمرين بانها حريصة على فرض هذه القوانين ومتابعة تطبيقها لكنها في الحقيقة تبقى مجرد “حبر على ورق”.

وتواصل مشيخة قطر استخدام عائداتها وأموالها لضرب الاستقرار ودعم الإرهاب في عدد من بلدان المنطقة وعلى رأسها سورية والعراق وليبيا حيث عمدت سلطات آل ثاني بمساعدة مؤسسات وأفراد أثرياء وغيرهم إلى تمويل ودعم التنظيمات الإرهابية في هذه الدول وغيرها منذ سنوات طويلة.

وسجل الدويلة الخليجية وارتباطها مع جمعيات خيرية مزعومة وأفراد قطريين يمولون التنظيمات الإرهابية على غرار /القاعدة/ و/داعش/ حافل للغاية وإضافة إلى الدعم المالي واللوجستي الذي تقدمه قطر إلى التنظيمات والمجموعات المتطرفة بدأت المشيخة باستضافة معسكرات سرية لتدريب ارهابيين تطلق عليهم الولايات المتحدة اسم /معارضة معتدلة/.