باحثان روسيان: أمريكا تحاول من خلال سطوها على بعض حقول النفط السورية الحصول على مكاسب سياسية واقتصادية

موسكو-سانا

أكد الباحث الروسي إسلام بيك موزلويف رئيس كلية الدراسات الشرقية بالأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول من خلال سطوها على بعض حقول النفط في شمال شرق سورية الحصول على مكاسب سياسية واقتصادية.

وقال موزلويف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو إن “الأمريكيين أعلنوا سيطرتهم على حقول النفط في شرق سورية بذريعة حمايتها من الإرهابيين إلا أن الهدف بالنسبة لهم هو الحصول على غنائم اقتصادية وسياسية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية نشرت أواخر الشهر الماضي خريطة للحقول النفطية في سورية وصورا من أقمار صناعية تم التقاطها في أيلول الماضي تظهر قوافل الصهاريج التي تنقل النفط إلى خارج سورية تحت حراسة العسكريين الأمريكيين وعناصر الشركات العسكرية الأمريكية الخاصة وبشأن الاجتماعات الحالية للهيئة الموسعة للجنة مناقشة الدستور في جنيف أشار موزلويف إلى أن انطلاق هذه الاجتماعات يمهد الطريق أمام الحل السياسي للأزمة في سورية بما يحفظ وحدة وسلامة أراضيها مؤكداً أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول عرقلة عمل اللجنة بما يضمن استمرار الأزمة في البلاد .

وبدأت في جنيف أمس الأول أعمال لجنة مناقشة الدستور بمشاركة الأعضاء الـ 150 الذين يمثلون الوفد المدعوم من الحكومة السورية ووفد الأطراف الأخرى ووفد المجتمع الأهلي بواقع 50 عضواً لكل وفد.

وفي مقابلة مماثلة أكد كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الاستشراق في موسكو قسطنطين ترويتسيف أن الولايات المتحدة الأمريكية تنهب النفط السوري للحصول على المال وقال “يمارس الأمريكيون قرصنة بائسة لا تحلو لأحد ويسيئون بذلك إلى سمعتهم حتى وسط شركائهم في الشرق الأوسط.

من جهة أخرى أكد ترويتسيف أن الحكومة السورية تقرأ الواقع الموضوعي بدقة وتحافظ على مصالحها الوطنية بثبات في علاقاتها مع أصدقائها الذين يحترمون مثل هذه المواقف.

انظر ايضاً

باحثان روسيان: العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية خرق للقانون الدولي يهدد الأمن والسلام الدوليين

موسكو-سانا أكد رئيس قسم الأمن الأوروبي في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية ديميتري دانيلوف