مدريد-سانا
ضبطت أجهزة الأمن الإسبانية أمس شبكة تهريب واتجار بالبشر تعمل بشكل رئيسي انطلاقا من الأراضي التركية.
وكشفت صحيفة بايس الإسبانية أن الشبكة المذكورة التي اعتقلتها قوات الأمن الإسبانية والمكونة من 18 شخصا من عدة جنسيات وبلدان مختلفة متخصصة بالإتجار بالبشر تقوم بتزوير مستندات و جوازات سفر لسوريين لافتا إلى أن هذه المافيات والعصابات الإجرامية التي تعمل بشكل أساسي ورئيسي من الأراضي التركية وخاصة في اسطنبول وأنقرة على تزوير جوازات السفر والوثائق والمستندات في تأكيد على مضي سلطات حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا بمؤامرتها ضد السوريين واستغلال معاناتهم وهربهم من جرائم التنظيمات الإرهابية في مناطقهم.
ونقلت الصحيفة الإسبانية عن باحث أمني اسباني قوله إن متزعم هذه العصابة لبناني الجنسية ويعيش في العاصمة مدريد حيث تم إلقاء القبض عليه بتهمة جريمة التزوير والاتجار بالبشر.
ولفتت الصحيفة إلى أن الشبكة الإجرامية تضم ثمانية لبنانيين وثلاثة سوريين وإكوادوري ومغربي وأوكراني وأربعة إسبان مضيفة إن العملية الأمنية جارية والتحقيقات ما زالت مفتوحة بسبب وجود لغز كبير جداً يقلق الأمنيين يتمثل بعدم معرفة الوجهة النهائية للكميات الكبيرة من الأموال التي تتحرك في تجارة مربحة مثل تجارة البشر .
وتشير التقارير الإخبارية إلى العديد من الروايات حول استغلال الدول المجاورة لمعاناة السوريين المهجرين جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة وخاصة تركيا والأردن ولبنان.