الشريط الإخباري

تواصل الإدانات لقرار الجامعة العربية ضد حزب الله

عواصم-سانا

أدانت جبهة التحرير الفلسطينية بشدة قرار الجامعة العربية ضد حزب الله معتبرة أنه يمثل خطرا استراتيجيا على المقاومة الفلسطينية وشعب فلسطين ومفهوم الصراع العربي الصهيوني.

وفي بيان لها تلقت سانا نسخة منه اليوم طالبت الجبهة السلطة الفلسطينية بالتراجع عن موقفها المساند لقرار الجامعة العربية وإعلان رفضها وإدانتها لهذا القرار .

كما أدانت الجبهة تعيين أحمد أبو الغيط وزير خارجية مصر الأسبق أمينا عاما للجامعة الذي وصفته بأنه “الحريص دائما على الحفاظ على قواعد اللعبة الاميركية الصهيونية في المنطقة” مذكرة “بالتهديدات التي أطلقها أبو الغيط بحق المقاومة وبحق أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة”.

وعبرت الجبهة عن ادانتها لبني سعود ودورهم المخزي في اليمن والمنطقة العربية وتآمرهم على العراق وليبيا وسورية مشيدة بوقوف سورية وقيادتها مع الشعب الفلسطيني ورفضها الاملاءات الامريكية تجاه المقاومة الفلسطينية واللبنانية .

ودعت الجبهة كل قوى التحرر الوطني والمفكرين والمثقفين والنقابات والأجيال الناشئة إلى التصدي للمشروع الصهيواميركي التفتيتي الذي يستهدف وحدة الأمة العربية ومصيرها ومستقبلها .

وفي سياق متصل أكدت منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية الفلسطينية “قوات الصاعقة” أن قرار مجلس الجامعة العربية ضد حزب الله “لم يكن مستغربا من جامعة تسمي نفسها جامعة الدول العربية وهي المفرقة بدرجة امتياز ولا صلة لها بالعروبة” مشيرة الى أن القرار جاء “خدمة لسيدها الصهيوني”.

وفي بيان لها تلقت سانا نسخة منه اليوم أشارت المنظمة إلى “أن حزب الله المقاوم نذر الغالي في سبيل القضية الفلسطينية فكان خط الدفاع الأول عن الأمة العربية والإسلامية واستطاع تحرير جنوب لبنان وطرد العدو الإسرائيلي عام ألفين بدعم مستمر ومتواصل من سورية بلد المقاومة الأصيل وتحقيق النصر في حرب تموز عام 2006 بدعم من محور المقاومة وبتضحيات خيرة أبنائه وشبابه رغم تكالب بعض الأعراب الخونة عليه”.

وقالت المنظمة “إن صواريخ حزب الله وصلت الى مدن وبلدات لم يكن يتوقعها العدو الاسرائيلي المتغطرس فما كان من الجامعة العربية إلا أن تلصق به صفة الارهاب وهي صفة لها ولأمثالها ممن باعوا ضمائرهم وشرفهم بأرخص الأثمان وكانت أداة تحركها إسرائيل وأمريكا”.

وكان مجلس الجامعة العربية تبنى وبإملاءات وضغوط من نظام بني سعود مؤخرا قرارا باعتبار حزب الله “منظمة ارهابية” وذلك بعد أسبوع من قرار مماثل اتخذه مجلس وزراء الداخلية العرب وقبله مجلس التعاون الخليجي.

من جهة ثانية اعتبرت المنظمة أن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام مكاتب قناة فلسطين اليوم بالضفة الغربية يهدف إلى إسكات الصوت الفلسطيني الحر الذي يدعم الانتفاضة الثالثة للشعب الفلسطيني مؤكدة استمرار الإعلام الفسطيني بدعم انتفاضة أهلنا في الأرض المحتلة رغم أساليب القهر والظلم يكشف زيف ادعاءات هذا العدو المغتصب وفضح حقيقته أمام كل العالم.

وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت فجر أمس الأول بإغلاق قناة فلسطين اليوم في الضفة الغربية واعتقلت ثلاثة من صحفييها بينهم مدير مكتبها إثر حملة اقتحام ومداهمة شنتها على المدينة تعد الثالثة من نوعها خلال شهرين.

جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية: مقدمة لتجريم كل فعل مقاوم

إلى ذلك استنكرت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية القرار معتبرة أنه يعكس الدور السعودي والخليجي في قيادة الأنظمة العربية نحو علانية خيانة الأمة والتحلل من أدنى مسؤولياتها تجاه المقاومة وتحرير فلسطين.

وحذرت الجمعية في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم من أن هذا القرار يشكل مقدمة لتجريم كل فعل مقاوم ضد الكيان الصهيوني خدمة للعدو التاريخي للأمة الذي لم يخف ابتهاجه بهذا القرار الذي مثل إرادته وطموحاته مؤكدة أن الوقوف إلى جانب حزب الله في مواجهة هؤلاء الذين لا يمثلون إلا أنفسهم هو “وقوف إلى جانب الحق.. وإلى جانب فلسطين والمقاومة وإلى جانب سورية في مواجهة المؤامرة” وإلى جانب الأمة ومستقبلها.

ودعت الجمعية إلى موقف فلسطيني حاسم وواضح في الوقوف إلى جانب الذات المقاومة وإلى جانب قضية فلسطين وتحريرها معتبرة ان أي تخل عن هذا الموقف انحياز نهائي إلى جانب المشروع المعادي مهما كانت المبررات.

حركة الشعب التونسية تطالب بسحب الثقة من وزير الخارجية التونسي

بدورها دعت حركة الشعب التونسية مجلس النواب التونسي إلى مساءلة وزير الخارجية خميس الجيهناوي وسحب الثقة منه لتعمده تضليل الرأي العام الوطني التونسي والموافقة على موقف سبق له هو نفسه التنصل منه بوصف حزب الله اللبناني “منظمة إرهابية”.

واعتبرت الحركة في بيان لها أن “الدبلوماسية التونسية بمرجعيتها الرئاسية والحكومية أثبتت أنها جهة لا تعبر البتة عن توجهات الرأي العام الشعبي والسياسي في تونس” وذلك بعد تنصل الجيهناوي في اجتماع مجلس الجامعة العربية أول أمس عن موقفه السابق الرافض للبيان الصادر عن اجتماع وزراء الداخلية العرب بتونس.

وحذرت الحركة من أن توريط تونس في الحلف “السعودي الرجعي” يتعارض مع ما تدعيه الحكومة التونسية من جدية في محاربة الإرهاب لأن أركان هذا “الحلف هم الصناع الحقيقيون له وآثارهم واضحة في سورية وليبيا واليمن”.

وأدانت الحركة تعمد الحكومة التونسية استغلال انشغال التونسيين ب “الملحمة الكبرى” التي أنجزها الجيش والأمن الوطنيان في مواجهة العصابات الإرهابية في بن قردان لتمرير مواقف أقل ما يقال عنها انها تخيب آمال التونسيين وترميهم من جديد في أحضان الجهات التي أثبتت الوقائع أنها ليست بعيدة عمن خطط ومول ونفذ جريمة بن قردان وما سبقها من جرائم إرهابية.

وطالبت الحركة الحكومة التونسية “بالكف عن سياسة الازدواج في المواقف ومحاولة إرضاء الرأي العام الوطني بمواقف موجهة للاستهلاك الداخلي بينما هي متورطة في تحالفات مشبوهة وخاضعة لأطراف إقليمية تمارس الابتزاز بشكل وقح ومفضوح”.

وذكر البيان أن انخراط حركة الشعب في الجهد الوطني لمكافحة الإرهاب لم يمنعها من التصدي لأي سلوك حكومي فيه مساس بثوابت التونسيين الذين أثبتوا خلال الأيام الماضية أن موقفهم الداعم للمقاومة لا يقبل التنازل أو الابتزاز أو المساومة.

وكان حزب التكتل من أجل العمل والحريات فى تونس طالب باستقالة الجهيناوي على خلفية تصديقه على بيان مجلس الجامعة العربية الذي ادعى أن حزب الله اللبناني منظمة إرهابية معتبرا أن تصديق الوزير على القرار مس بهيبة الدولة التونسية وسيادتها ومكانة مؤسسة رئاسة الجمهورية التونسية وإضعاف للوحدة الوطنية في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد.

سعد: يخدم العدو الإسرائيلي فقط

كما أكد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد أن قرار وزراء الخارجية العرب إضافة إلى القرار المشابه الصادر عن وزراء الداخلية العرب وقرار مجلس التعاون الخليجي “تدل جميعا على انتقال النظام الرسمي العربي إلى موقع العداء المعلن للمقاومة وعلى وقوف الأنظمة العربية الرجعية إلى جانب الحلف الأميركي

الصهيوني الذي يقود حربا مفتوحة ضد المقاومة في لبنان وفلسطين”.

وقال سعد في كلمة في صيدا اليوم إن “تلك القرارات تخدم العدو الصهيوني فقط كما تعمل على إشعال الفتنة في البلدان العربية وعلى تبذير الطاقات والثروات العربية في حروب تدميرية عبثية وفي توفير التمويل والتسليح للتنظيمات الإرهابية”.

وأدان سعد سياسات بعض الأنظمة العربية التي تعمل على تشجيع الانقسامات والفتن داعيا اللبنانيين الى الوقوف صفا واحدا لمواجهة المساعي الهادفة لإضعاف لبنان وهز الاستقرار وضرب السلم الأهلي.

الجعفري: حزب الله حركة مقاومة تقدم أعز ما لديها في سبيل حفظ السلم

وحذر وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري من عدم التمييز بين المقاومة التي تضحي من أجل السيادة الوطنية والإرهاب الذي يشيع الموت.

وقال الجعفري خلال استقبال شعبي له في مطار بغداد أمس بعد مشاركته في اجتماع مجلس الجامعة العربية “هناك كارثة تحل بنا عندما لا نميِز بين حركات المقاومة التي تقدم الدم من أجل السيادة والشرف والغيرة والمال وكل شيء وبين حركات عصف بها عاصف جنوني تقوم بإشاعة الموت”.

وشدد الجعفري على أن حزب الله حركة مقاومة تقدم أعز ما لديها من دماء أبنائها في سبيل حفظ السلم، واستقرار الأمن في لبنان، ومنع تداعيات قد تبدأ بلبنان، وتمتدّ إلى مناطق أخرى.

ولفت الجعفري إلى ” أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رجل رمز مزج بين الفكر وبين التضحية والجهاد والتواجد الحقيقي” وأصر على مواصلة المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي حتى عندما ارتقى ابنه شهيدا.

وأوضح الجعفري .. ” أن الدفاع عن الحشد الشعبيِ بالعراق في الجامعة العربية وفي كلِ أندية العالم التي خطبت فيها ليس إلا جزءاً من واجبي تجاه مجموعة نذرت نفسها  ستبسلة، ومثلت درعاً حقيقياً يصون العراق من غائلة الأعداء والأحقاد ” مستنكرا محاولات وسم الحشد
الشعبي بالإرهاب وقال ” لتعلم بعض الحكومات التي تتنكر لابنائنا الأبطال انه لولا الحشد الشعبي في العراق لامتدت حشود الدواعش إلى بيوتهم وإلى عواصمهم وكل مكان يتواجدون فيه”.

وفيما يخص التعاون العربيّ أكد الجعفري أن هناك بوناً شاسعاً بين ما نطمح إليه من العمل العربي المشترك وبين الواقع العربي لكننا نتمنى أن تقف الجامعة العربية كلها يداً واحدة، وصفاً واحداً لمساعدة الدول التي ضربها الإرهاب الذي هو العدوُّ المشترك لكل الدول العربية.

وكان الجعفرى أكد اول امس في اجتماع مجلس الجامعة العربية أن الحشد الشعبي في العراق وحزب الله حفظوا كرامة العرب ومن يتهمهم بالإرهاب هم الإرهابيون الأمر الذي دفع وفد نظام بني سعود للانسحاب من الجلسة حيث أنه ينظر إلى المقاومة على أنها ارهاب ويتفق في هذا التوصيف مع الكيان الصهيوني.

دبور ينتقد قرار الجامعة ويؤكد أن الإرهاب هو الذي يقتل ويدمر في سورية والعراق

إلى انتقد أمين عام حزب البعث العربي التقدمي في الأردن فؤاد دبور قرار الجامعة العربية، مؤكدا أن المقاومة دون غيرها هي الطريق لتحرير الارض والانسان العربي من الاحتلال الصهيوني والهيمنة الاميركية والتنظيمات الارهابية ومشاريعها التي تستهدف الجميع.

وقال دبور في مقال له اليوم:”ان قرار الجامعة المذكور ينطوي على تدخل في الشأن الداخلي للبنان وهو مخالف للمادة الثامنة من ميثاق الجامعة باعتبار أن حزب الله من مكونات الدولة اللبنانية”مضيفا: إن “المقاومة اللبنانية هي التي حررت جنوب لبنان عام 2000 وحمت لبنان من عدوان الكيان الصهيوني عام 2006 وهي تدعم سورية والعراق بمواجهة الإرهاب”.

ولفت دبور إلى ان الإرهاب هو الذي يقتل ويفجر ويدمر في سورية والعراق ولبنان وفلسطين وغيرها من الدول العربية متسائلا لم لم تبحث الجامعة ما يتعرض له الشعب العربي الفلسطيني من ذبح وقتل وأسر ودمار… ولمصلحة من يتم استهداف سورية التي رفضت الاستجابة للسياسات والمشاريع الأمريكية التي تستهدف قضية الشعب العربي الفلسطيني والتي هي قضية شرفاء الأمة العربية.

اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب السوري: قرار جائر ومتخلف1

وفي السياق أكدت اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب السوري أن قرار ما يسمى الجامعة العربية جائر ومتخلف وعنصري مشبوه ويصب في النهاية بمصلحة الكيان الصهيوني الإرهابي.

وقالت اللجنة في بيان لها حصل مراسل سانا بالقاهرة على نسخة منه “إن إصدار مثل هذا القرار يعبر عن جامعة الدول العربية التي طالبت من قبل بتدخل حلف الناتو لتدمير ليبيا والعراق ومحاصرة سورية العروبة من أجل إنهاء الدور القومي المقاوم ضد الكيان الصهيوني الإرهابي”.

ورأت اللجنة أن هذا الخنوع والمذلة من بعض الحكام العرب ما هو إلا استجابة ورضوخ للسيد الأمريكي الصهيوني الإرهابي بقصد تدمير ما تبقى من جيوش عربية وإنهاء دور المقاومة العربية ضد الكيان الصهيوني الإرهابي.

بعيدي نجاد: السعودية تبحث عن ضحية للتعويض عن أخطائها وفشلها في سورية

كما أكد المدير العام للشؤون السياسية والأمن الدولي في وزارة الخارجية الإيرانية حميد بعيدي نجاد أن نظام بني سعود يبحث عن ضحية للتعويض عن أخطائه وفشله في سورية حيث ينوي اليوم معاقبة لبنان.

وأوضح بعيدي نجاد في حسابه على تيليغرام اليوم “أنه بعد عجز السعودية وفشلها في تحقيق أهدافها في سورية رغم ممارستها الضغوط السياسية وتجاهل وجهات نظر بعض الدول العربية قررت تعبئة الدول العربية ضد دولة عربية أخرى وهي لبنان”.

وبين بعيدي نجاد أن النظام السعودي لم يصغ إلى نصائح حلفائه لخفض التوتر مع إيران ويسعى لإرغام الدول العربية على الدفاع عن سياساتها غير المنطقية لتحويل الجامعة العربية إلى ميدان لإيجاد الخلافات بين الدول العربية لافتا إلى أن الاجتماع الأخير لمجلس الجامعة كان مليئا بالخلافات الناجمة عن الضغوط السعودية المتزايدة على الدول العربية.

وأشار بعيدي نجاد إلى أن سلطات بني سعود الحاقدة على حزب الله تريد الآن من خلال الضغط على دول مجلس التعاون الخليجي أن تضغط على لبنان ومن أجل ذلك أصرت على أن تعتبر الجامعة العربية حزب الله “منظمة إرهابية” مبينا أن لبنان أصبح هدفا للإجراءات السعودية الغادرة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الخارجية العراقية تعلق على انتهاكات النظام التركي لسيادة العراق

بغداد-سانا أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن قوات النظام التركي ارتكبت 22700 انتهاك لسيادة …