الشريط الإخباري

ارتفاع عدد الشهداء إلى 23 وإصابة 50 بالاعتداء الإرهابي على اللاذقية والخارجية تدعو مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته- فيديو

اللاذقية – سانا

ارتفعت حصيلة ضحايا الاعتداء الإرهابى بقذيفتين صاروخيتين أطلقتهما التنظيمات الارهابية المرتبطة بنظامى آل سعود وأردوغان على أحياء سكنية فى مدينة اللاذقية إلى 23 شهيدا
و50 جريحا.
وأشار مراسل سانا في اللاذقية إلى أن ارتفاع عدد شهداء الاعتداء الإرهابي يعود إلى استشهاد عدد من الجرحى متأثرين بجراحهم الخطيرة.

وكان مدير صحة اللاذقية الدكتور عمار غنام قال في وقت سابق إن عدد ضحايا الاعتداء الإرهابي وصل01 إلى 16 شهيدا وأصيب 53 شخصا بجروح متفاوتة نتيجة الشظايا المتطايرة من شدة انفجار القذيفتين الصاروخيتين.

وأشار مصدر في قيادة شرطة محافظة اللاذقية إلى أن إرهابيين استهدفوا بعد ظهر اليوم أحياء سكنية بمدينة اللاذقية بقذيفتين صاروخيتين.

ويتحصن إرهابيون تكفيريون ينتمى معظمهم إلى تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” في ريف اللاذقية الشمالي ويستهدفون الأهالي في البلدات والقرى والأحياء السكنية في مدينة اللاذقية بقذائف الهاون والصاروخية.

مجلس الوزراء:  الأعمال الإرهابية الجبانة لن تثني السوريين عن مواصلة محاربة الإرهاب

وفي هذا الإطار أدان مجلس الوزراء الأعمال الإرهابية الجبانة التي استهدفت مدينة اللاذقية وأدت إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين الأبرياء.

وفي بيان تلقت سانا نسخة منه أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن هذه الأعمال الإرهابية المجرمة التي جاءت نتيجة الانتصارات الكبرى التي يحققها جيشنا الباسل على جميع الجبهات خاصة في مناطق اللاذقية لن تثني الشعب العربي السوري وجيشنا الباسل عن مواصلة محاربة التنظيمات الإرهابية ودحرها.

وأشار الحلقي إلى أن مسيرة العطاء والإعمار ومحاربة الإرهاب ستبقى مستمرة مقدما تعازيه الحارة لأسر الشهداء وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.

الخارجية تدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في محاربة الإرهاب واجتثاث جذوره وتجفيف مصادر تمويله

من جانبها أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الاعتداءين الإرهابيين اللذين استهدفا مدينة اللاذقية اليوم يشكلان حلقة جديدة من حلقات مسلسل الجرائم الارهابية المشينة التي تستهدف المدن والقرى السورية والسكان المدنيين الامنين مشددة على ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن الاجراءات الرادعة والعاجلة بحق الدول الراعية والداعمة للإرهاب.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين متطابقتين وجهتهما اليوم إلى كل من الأمين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الأمن وحصلت سانا على نسخة منهما.. إنه استمرارا للأعمال الإرهابية التي درجت التنظيمات الإرهابية المسلحة على ارتكابها بحق المدنيين الامنين في مختلف المدن السورية تعرضت مدينة اللاذقية اليوم الثلاثاء 10 تشرين الثاني 2015 لاعتداءين إرهابيين أسفرا عن استشهاد عدد كبير من المدنيين وجرح آخرين.

وأضافت وزارة الخارجية والمغتربين.. استهدفت عناصر اجرامية من تنظيمي “جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام” الإرهابيين بقذيفتي كاتيوشا الاحياء المدنية الامنة في مدينة اللاذقية فسقط الصاروخ الاول في حي الاوقاف في حين سقط الصاروخ الثاني امام جامعة تشرين اثناء ساعات الذروة ما تسبب في استشهاد أكثر من 23 مدنيا واصابة اكثر من 40 اخرين بجروح مختلفة إضافة إلى إلحاق أضرار بالممتلكات العامة والخاصة.

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن هذه الجريمة الارهابية تشكل حلقة جديدة من حلقات مسلسل الجرائم الارهابية المشينة التي تستهدف المدن والقرى السورية والسكان المدنيين الأمنين منذ أكثر من أربع سنوات.

وقالت الخارجية إن حكومة الجمهورية العربية السورية تذكر بأن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الدموية التي لا تفرق بين طفل أو امرأة أو رجل أو مسن أو مريض ما كانت لتتم لولا استمرار الدول الغربية في مجلس الأمن في إغماض أعينها عن جرائم الإرهابيين ولولا الدعم السخي بالمال والسلاح والذخائر الذي تقدمه دول مثل تركيا والسعودية وقطر للتنظيمات الارهابية لافتة إلى أن هذه الاطراف باتت معروفة للجميع بقيامها بتمويل وتدريب وتسليح الارهابيين المنتمين إلى أكثر من مئة جنسية.

وأوضحت الرسالتان أن سورية تؤكد أنه لولا سكوت هذه الجهات بشكل خاص عن شبكات تجنيد الإرهابيين المنتشرة في هذه الدول ولولا قيام نظام أردوغان بتسهيل دخولهم غير الشرعي إلى الأراضي السورية بهدف اذكاء عمليات القتل والتدمير فانه ما كان لهذه التنظيمات الارهابية أن ترتكب هذه الجرائم.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين.. إن حكومة الجمهورية العربية السورية اذ تعيد تأكيد استمرارها في مكافحة الارهاب وتصميمها وعزمها على متابعة واجبها الدستوري بالدفاع عن شعبها وحمايته فانها تدعو مجددا مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة إلى إدانة هذا العمل الإرهابي وإلى تحمل مجلس الأمن لمسؤلياته في محاربة الإرهاب واجتثاث جذوره وتجفيف منابعة ومصادر تمويله عبر تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ولاسيما القرارات رقم /2170/ /2014/ ورقم / 2178/ 2014/ ورقم /2199/ 2015/.

وختمت الخارجية رسالتيها بأن حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد على ضرورة قيام الدول بواجباتها والتزاماتها الاخلاقية والقانونية لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه أينما كان وتشدد على ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن الإجراءات الرادعة والعاجلة بحق الدول الراعية والداعمة للإرهاب بهدف الحفاظ على الأمن والسلام في المنطقة والعالم.

التعليم العالي: استهداف المنشآت التعليمية عمل مناف للمواثيق والقوانين الدولية

كما أدانت وزارة التعليم العالي الاعتداء الإرهابي بقذيفتين صاروخيتين في محيط جامعة تشرين وحي الأوقاف بمدينة اللاذقية اليوم الذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين “معظمهم من الطلاب”.

وأكدت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن “استهداف المنشات التعليمية بكوادرها العلمية والادارية وطلابها عمل مناف للمواثيق والقوانين الدولية” مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في مواجهة الإرهاب الذي يرتكب أبشع المجازر مستهدفا الصروح العلمية التي تحمل رسالة سامية في بناء الشعوب.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

مساعدات طبية روسية للمشفى الوطني في اللاذقية

اللاذقية-سانا قدم مركز التنسيق الروسي في حميميم اليوم مساعدات طبية لمشفى الشهيد حمزة نوفل الوطني …