الشريط الإخباري

حملة الفينيق السوري تفتتح مراكز لبيع المواد الغذائية بنصف القيمة في ريف دمشق

ريف دمشق-سانا

افتتح المغتربون السوريون المشاركون في حملة “الفينيق السوري” بالتعاون مع محافظة ريف دمشق مراكز بيع للمواد الغذائية في المحافظة كما هو مدرج في خطتها لدعم المنتجات الوطنية السورية والمساهمة بتقديم أفضل وأرخص الأسعار للمستهلكين بحيث يتمكن المواطن من شرائها بنصف السعر المحدد لها بالسوق المحلية وذلك بهدف تعزيز صمود الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية.

3وتوزعت مراكز البيع التي افتتحت مؤخرا في كل من جديدة عرطوز وضاحية قدسيا والتل وجبعدين على أن يتم افتتاح مركزين آخرين يوم غد وباقي المراكز خلال الأسبوع الحالي ليصل عددها إلى 14 مركزا.

وقالت الدكتورة نسرين زريق من مؤسسي الحملة لمراسلة سانا “إن الحملة ستستمر لمدة عام وسيتم افتتاح مراكز أخرى في المحافظات والعمل جار لافتتاح مركز في مدينة وادي العيون بريف حماة ومركز في طرطوس ومركزين في ريف حمص إضافة إلى المراكز الأربعة التي افتتحت في اللاذقية مطلع الشهر الحالي”.

ولفتت زريق إلى أنه تم التعاون مع محافظة ريف دمشق التي قدمت مراكز البيع مجانا طيلة شهر رمضان المبارك ريثما تتمكن الحملة من افتتاح مراكزها الخاصة بها في ريف دمشق.

وأوضحت أنه تم اختيار موظفي مراكز الحملة من جرحى الجيش العربي السوري وطلاب الجامعات وربات المنازل وذوي الاحتياجات الخاصة كما تم تخصيص يوم الخميس من كل أسبوع لذوي الشهداء.

وأعرب عدد من المواطنين في مركز ضاحية قدسيا عن شكرهم وتقديرهم للمغتربين السوريين على هذه المبادرة مؤكدين أنها تساعد المحتاجين وتقدم السلع والمواد الغذائية الجيدة لهم بأسعار أقل من السوق بمقدار النصف كما انها تساعد في وضع حد لجشع بعض التجار.

بدورها قالت ناريمان ميداني مديرة المركز “إن المواد الغذائية المتوافرة في المركز تشمل الرز والبرغل والفاصولياء والحليب ومواد أخرى ويتم تسجيل كل مواطن اشترى وحصل على هذه المواد تفاديا لمحاولات الاستغلال والمتاجرة” منوهة بهذه المبادرة التي تعبر عن تضامن المغتربين السوريين في الخارج مع أهلهم في الداخل.

5

وأشار حسين مهجة أحد المساهمين في تامين مكان المركز إلى أنه تم التعاون مع مجموعة من المغتربين ومسؤولين في البلدية والمحافظة ليتم اعتماد هذا المركز خلال فترة شهر رمضان وتوزيع المواد الغذائية من خلاله معربا عن شكره لكل من ساهم بهذه المبادرة الجديدة من نوعها في سورية.

وأكد عزام فرج طالب جامعي موظف في الحملة ضرورة تسليط الضوء على المبادرات الخيرية ليتم تعميمها في جميع أنحاء البلاد والمساهمة في الحد من استغلال بعض التجار والاحتكار وإيصال المواد الغذائية الضرورية إلى جميع المحتاجين وقال “إن هذه المبادرات تجعل كلا منا يكون بمكانه الصحيح في خدمة الوطن فالجندي يحارب في أرض المعركة ونحن نقوم بدورنا في مساعدة الناس لتعود سورية كما كانت سابقا”.

وكانت المرحلة الثانية من الفعالية التي أعلنها المغتربون السوريون المشاركون في حملة “الفينيق السوري” لدعم الليرة السورية والاقتصاد الوطني انطلقت في 25 أيار الماضي من خلال جلسات التدخل العلني والمخصصة لدعم المنتجات الوطنية السورية والمساهمة بتقديم أفضل وأرخص الأسعار للمستهلكين بهدف تعزيز صمود الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية.

رشا محفوض-هيلانة الهندي