الشريط الإخباري

متضامنون إسبان يؤكدون وقوفهم إلى جانب سورية شعبا وحكومة في وجه الإرهاب

مدريد-سانا

أقامت جمعية مناهضة الإمبريالية العالمية والحروب في الحزب الشيوعي الإسباني ندوة تضامنية مع سورية تحت عنوان “التضامن مع سورية شعبا وحكومة” وذلك في وجه ما تتعرض له من مؤامرات وأعمال إرهابية في مقر نادي أصدقاء اليونيسكو في العاصمة مدريد.

وأكد الأستاذ الجامعي و الباحث الإعلامي بابلو صباغ أن ما يجري في سورية يستهدف الشعب السوري ومؤسسات الدولة السورية مشيرا الى دور وسائل الإعلام الرخيصة التابعة لقوى “التحالف الجهادي.. الغربي” في زرع ونشر الإرهاب و تدمير سورية الحضارة و التاريخ من خلال تزييف الوقائع و تزوير الحقائق خدمة للتنظيمات الارهابية المسلحة.

وحمل صباغ الدول العربية والإقليمية الراعية للإرهاب والتنظيمات “الجهادية” ووكالات الصحافة الرخيصة إضافة إلى جهل بعض الصحفيين بحقيقة المجريات في الواقع السوري و عدم إحترام أمانة العمل الصحفي ووجود بعض الصحفيين “الجهاديين” المسؤولية الكاملة عن سفك الدم السوري وعمليات القتل الممنهجة والتطهير العرقي والديني في المجتمع السوري.

بدورها الباحثة في العلوم الإجتماعية و السياسية الأستاذة آنخيليث دييث تحدثت عن الهيمنة الأمريكية على القرار الأوروبي خدمة لمصالحها ومخططاتها مشيرة الى ان الرئيس الأمريكي باراك اوباما كان يريد ضرب سورية وإستنزاف الجيش العربي السوري خدمة للكيان الصهيوني وأعوانه في المنطقة.

بدوره نوه نائب الأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني فرانسيسكو فروتوس بعظمة الشعب السوري وسيادة الدولة السورية وعلاقات العيش المشترك بين جميع أطياف المجتمع.

وأكد فروتوس دعمه للشعب السوري والحكومة والجيش في محاربة ومواجهة الإرهاب والمقاومة ضد التنظيمات الإرهابية و كل التعاضد مع جميع القوى و الأحزاب المناهضة للإمبريالية والصهيونية العالمية داعيا الى حل سلمي وسياسي للازمة في سورية ودعوة المنظمات الدولية من أجل وقف الإرهاب في هذا البلد.

بدوره أشار القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة السورية في إسبانيا ميلاد عطية في كلمة له إلى الإنتهاكات الصارخة لقيم ومبادئء وقوانين المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومواثيق الأمم من قبل بعض الدول الغربية.

ولفت عطية إلى خطر تهديد تنظيم /داعش/ الإرهابي على المنطقة والعالم أجمع بسبب انتشار أيديولوجيته /الجهادية/ المدعومة بالمال والسلاح و العتاد والمحاربين المرتزقة من كل أصقاع العالم من أجهزة استخباراتية عربية و دولية مثل السعودية وقطر وتركيا واميركا و/إسرائيل/ بهدف تنفيذ عمليات إرهابية خدمة لمخططات وأجندات صهيوأمريكية.

ووجه عطية كلمة شكر للهيئة المشرفة والمنظمة للعمل على هذه الندوة ولجميع الدول و الحكومات الصديقة التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في هذه المحنة والأزمة.

وحضر السفير الفنزويلي في إسبانيا وعدد من الباحثين والأكاديميين وأساتذة الإعلام وحشد من أبناء الجالية السورية في مدريد وعدد من الأصدقاء الإسبان.