S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن هدف الجريمة التي ارتكبها المتطرفون الأوكرانيون في بوتشا هو تعطيل محادثات السلام الروسية الأوكرانية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في قناتها على تلغرام “إن الاتحاد الروسي طلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن استفزازات الجيش الأوكراني والمتطرفين في مدينة بوتشا” مضيفة إن “هدف هذه الجريمة لنظام كييف هو تعطيل مفاوضات السلام وتصعيد العنف”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية نفت الاتهامات الغربية بقتل قواتها مدنيين في بوتشا وأكدت أن الصور والفيديوهات المتداولة مسرحية جديدة فبركها نظام كييف مع وسائل الإعلام الغربية وأنه لم يتأذ أحد من السكان خلال فترة سيطرة قواتها على المدينة.
ولفتت الوزارة إلى أن القوات الروسية انسحبت من بوتشا في الـ 30 من آذار وفي اليوم التالي أكد عمدة المدينة أناتولي فيدوروك في تصريح مسجل عدم وجود أي عسكريين روس ومن دون ذكر أي حالات لقتل سكان في الشوارع.
وشددت الوزارة على أن صور الجثث ظهرت بعد أربعة أيام فقط عندما وصل إلى المدينة موظفو جهاز الأمن الأوكراني والتلفزيون الأوكراني.
