الشريط الإخباري

للمرة الثانية.. آندريه الحاج قائداً للفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية

دمشق-سانا

بعد عامين من قيادة المايسترو اللبناني أندريه الحاج للفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية عاد اليوم لقيادتها ضمن أمسية موسيقية سورية لبنانية قدمت خلالها باقة من الأعمال المعاصرة وأغاني الزمن الجميل.

وتميز برنامج الأمسية بتنوعه حيث أدت الفرقة أعمالاً لمؤلفين سوريين ولبنانيين من أندريه الحاج وجيلبير يمين وانطوان فرح وإياد كنعان والأخوين رحباني والمايسترو عدنان فتح الله عميد المعهد العالي للموسيقا وقائد الفرقة.

وقدمت الفرقة خلال الأمسية مجموعة من أغاني صباح وزكي ناصيف ونصري شمس الدين وللأخوين رحباني “وك يا جدي”.

ومن تأليف المايسترو فتح الله عزفت الفرقة مقطوعة “عاطفة” لتعزف بعدها من توزيعه موشح عمر البطش “قلت لما غاب عني”.

ومن الأعمال التي قدمت في الأمسية أيضاً “منك أنا” ولونغا نوا أثر ودرب الصيادي وذكرى.

والمايسترو الحاج هو أول قائد أوركسترا غير سوري يقود الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية لتكون بذلك ثاني تجربة عربية له بعد قيادته لأوركسترا سلطنة عمان حيث وجد تشابها بين الفرقتين الوطنيتين السورية واللبنانية من حيث سعيهما لتكريس المبادئ والخط الفني العربي وامتلاكهما الرؤية في الحفاظ على التراث الموسيقي العربي والانفتاح على التجارب الأخرى.

يذكر أن المايسترو أندريه الحاج أسس العديد من الفرق الموسيقية اللبنانية منها أماكن الموسيقي وشارك في العديد من المهرجانات اللبنانية والعالمية وأصدر عملين موسيقيين بعنوان موسيقا بس وأماكن كما أسس أوركسترا الطلاب في جامعة روح القدس وهو حائز على العديد من الجوائز اللبنانية نتيجة عمله على إحياء التراث في بلاده وفي الوطن العربي.

رشا محفوض