الشريط الإخباري

القوات المسلحة المصرية تقضي على 17 إرهابيا شمال سيناء وتعتقل 157 آخرين

القاهرة-سانا

قضت القوات المسلحة المصرية اليوم على 17 إرهابيا شمال سيناء واعتقلت العشرات من عناصر جماعة الاخوان المسلمين الإرهابية كانوا يقومون بأعمال عنف أثناء مظاهرات وتجمعات في بعض المحافظات بمناسبة ذكرى عزل محمد مرسي.

وذكر مصدر عسكري مصري إن قوات الجيش والشرطة قضت على 12 مسلحا خلال حملتها العسكرية لتطهير منطقة باب سيدوت جنوب رفح من العناصر المسلحة و3 آخرين بقرية الوفاق جنوب رفح أثناء قيامهم بزرع عبوات ناسفة ضد قوات الجيش والشرطة.
وأشار المصدر إلى أنه تم القضاء على إرهابيين اثنين أثناء استقلالهما دراجة نارية وبحوزتهما عبوتان ناسفتان كانا يحاولان زرعهما بقرية باب سيدوت.
إلى ذلك أعلنت وزارة الداخلية المصرية اعتقال 157 شخصا خلال مظاهرات قام بها عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي لمحاولة إثارة الشغب في محافظات “القاهرة -الجيزة-الإسكندرية-الدقهلية-المنوفية-دمياط-الفيوم-المنيا-وأسيوط”.
ولفتت الوزارة في بيان لها إلى أن عناصر الأمن ضبطوا بحوزة المعتقلين عددا من زجاجات المولوتوف والألعاب النارية ومسدسا محلي الصنع.
وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية وجهت ضربات استباقية لعناصر تنظيم “الإخوان المسلمين” الإرهابي المطلوب ضبطهم وإحضارهم للمثول أمام جهات التحقيق حيث تم اعتقال 39 متهما في القاهرة والجيزة والإسكندرية والبحيرة والمنيا وسوهاج وبقنا والبحر الأحمر.
من جهة أخرى أحبط قطاع الأمن الوطني بالاشتراك مع مديرية أمن بورسعيد اليوم مخططا يتضمن تنفيذ أعمال عنف لجماعة الإخوان الإرهابية وذلك في إطار أعمال العنف التي تشهدها البلاد في احتفالات ثورة 30 يونيو.
وفي بور سعيد اعتقلت السلطات المصرية 4 من قياديي جماعة الإخوان الإرهابية خططوا لتنفيذ اعمال عدائية وعنف حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وكان العشرات من عناصر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في مصر قطعوا في وقت سابق اليوم حركة المرور في ثلاثة شوارع رئيسية بالقاهرة والجيزة اليوم خلال مظاهرات للجماعة في ذكرى عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي.

وجدد عناصر الجماعة الإرهابية اعمال الشغب في الشوارع المصرية واشعلوا النيران في الإطارات وقطعوا حركة مرور السيارات بشارع النصر بمدينة نصر وشارع جامعة الدول العربية بالمهندسين وشارع الهرم مرددين العديد من الهتافات المناهضة للقوات المسلحة والشرطة في الوقت الذي تصدت لهم قوات الأمن في تلك المناطق وفرقتهم والقت القبض على العديد منهم.

الى ذلك اعتبرت أحزاب وقوى وتيارات مصرية أن الثالث من تموز ذكرى القضاء على الارهاب ومحاولات تقسيم البلاد حيث أكد تحالف أحزاب التيار المدني الإجتماعى أن يوم “الثالث من تموز سيبقى خالدا في ضمير الأمة” لأنه صنع للوطن تاريخا جديدا بعد أن رفع فيه شعار الجيش والشرطة والشعب يد واحدة.

وقال التيار في بيان أصدره عقب اجتماعه اليوم بحضور المنسق العام للتيار ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل ورؤساء الأحزاب المكونة للتيار ” في هذا اليوم انتصرت إرادة الشعب المصري وكسرت المؤامرة الغربية لتفكيك الدولة وتقسيم الوطن والأمة وأنهى فيه القائد العام للقوات المسلحة بكلمات واضحة حكم من خانوا الأمانة وتحالفوا مع الأعداء”.

وطالب التيار بأن يكون الاحتفال بذكرى 3 تموز بإعلان الحرب الشاملة على الإرهاب وعلى كل عناصره فى الداخل والخارج وذلك بتعقب مصادر تمويله واتخاذ موقف حاسم ضد الحكومة في تركيا ومشيخة قطر لأنهما تمولان الإرهاب فى مصر وإصدار قانون مكافحة الإرهاب الذى يمكن من اجتثاثه من منابعه ومحاكمة الإرهابيين في محاكمات خاصة “تشفي غليل المصريين بالعدالة الناجزة وأحكامها السريعة التي تقتص منهم”.

من جهته حيا المستشار جمال التهامى رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة المصري بطولة وبسالة رجال الشرطة الذين يحاربون بشجاعة في معركة الوطن مطالبا بتوفير الإمكانات المادية والتقنية والبشرية لهم كى يستطيعوا حصار الإرهاب والقضاء عليه.

كما لفت رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي اللواء عادل القلا الى أهمية تطهير وزارة الداخلية من العناصر الإخوانية التي أسكنها الرئيس المعزول في مواقع مؤثرة فى الوزارة.
بدوره وصف منسق عام تيار الاستقلال أحمد الفضالي الدعوات التي أطلقها ما يسمى التحالف الوطني لدعم الشرعية وجماعة الإخوان للتظاهر ضد السلطة المصرية بالتزامن مع الذكرى الأولى لعزل مرسي بالفاشلة.

وقال الفضالي في تصريحات اليوم إن “خروج الشعب المصري بتلك الملايين الغفيرة وإصراره على عزل جماعة الإخوان من الحكم يؤكد أن الشعب المصري لن يسمح مرة أخرى لأي جماعة أو تيار أن يسيطر على مقاليد الدولة” مؤكدا أن سلسلة التفجيرات التي يقوم بها المخربون لن تثني الشعب عن تحقيق آماله وتنفيذ الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة المستقبل وأن الشعب المصري بمشاركة قواته المسلحة ورجال الشرطة سيقضون على الإرهاب نهائيا مهما كانت التضحيات حتى تستقر الدولة وينعم المواطنون بالأمن والاستقرار.

ويصادف الثالث من تموز ذكرى انتصار قرار الشعب المصري وانتصار انتفاضته ضد حكم جماعة الاخوان التي ركبت موجة الاحتجاجات التي شهدتها مصر بالتعاون مع جهات خارجية للسيطرة على الحكم في مصر واقامة حكمها الاستبدادي.