لم تعَدْ ثورة المعلومات والاتصالات المعاصرة على مجتمعاتنا العربية والإسلامية بالخير العميم، ولم تتحقق منها الآمال المنشودة وطنياً ولا معرفياً قياساً إلى ما عرفته هذه المجتمعات في القرن الماضي، فصارت معطياتها الراهنة “قطيعيّة” أكثر منها تنويريّة، وتفتيتيّة أكثر منها توحيديّة. …
المزيد