اللاذقية-سانا
افتتح في جامعة تشرين اليوم معرض بوسترات ضم 150 لوحة بعنوان “مقاومتنا وحربهم القذرة”.
يستمر المعرض سبعة أيام ويشارك فيه طلبة جامعة تشرين وعدد من الطلبة العرب ويتناول افكار وخلاصة بحث شخصي على صفحات الانترنت لتوضيح الافكار المضللة التي تنشرها التنظيمات الارهابية والتي تنسب نفسها للاسلام وتستهدف النموذج الوطني.
ولفت أمين فرع حزب البعث في جامعة تشرين الدكتور صلاح داوود إلى أن المعرض يتحدث عن “تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي والاسقاط الصهيوني للفكر الماسوني على المنطقة لتقسيمها وتدمير الدول المحيطة بدولته المزعومة وتغيير انظمة حكم فيها بحيث تخدم المخطط الصهيوني التوسعي”.
وأوضح مسؤول لجنة التنسيق والمتابعة في المعرض وسام حيدر المقداد أن موضوعات المعرض استندت على وقائع تاريخية وبعض بروتوكولات حكماء صهيون والتنظيمات التكفيرية لتوضح بمجملها أن هذه التنظيمات تخدم أمن الكيان الصهيوني الاستراتيجي الذي حطمه محور المقاومة والممانعة في سورية.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالجامعة باسم سودان أن المعرض يقدم شرحا تفصيليا للواقع العربي منذ وعد بلفور وحتى هذه اللحظة وكيفية مقاومة سورية للمشروع الصهيوني الكبير ومحاولة اسقاطه من خلال نهج المقاومة والتصدي للإرهاب.