حمص-سانا
تمتاز أجواء عيد الأضحى المبارك في مدينة حمص بنكهة مميزة ولا سيما في اليوم الأول حيث تغص الشوارع بالكبار والصغار والقادمين إليها من أهلها بعد غياب إضافة إلى زوارها من مختلف المناطق والمحافظات.
وخلال اليوم الأول من العيد ازدحمت أماكن الألعاب والأراجيح بالأطفال الذين قصدوها لقضاء أوقات من المرح والتسلية وانتشر الباعة الجوالون وهم يدفعون عربات الذرة والترمس وغزل البنات وكذلك ازدحمت الحدائق والمطاعم والمقاهي بأبناء المدينة.
ضحكات الأطفال وصيحاتهم أضفت على الحدائق مزيدا من البهجة والفرح كما يشير أحمد السباعي الذي اصطحب أطفاله لقضاء أوقات جميلة وإدخال الفرحة والبهجة إلى قلوبهم.
ميساء طراف لفتت بدورها إلى أن أجواء العيد رسمت الفرحة على وجوه الأطفال الذين قصدوا برفقة أهاليهم الحدائق العامة والمتنزهات للعب والمرح مبينة أن عودة الأمن والاستقرار إلى مدينة حمص بدأ جليا في الازدحام الذي تعيشه المدينة وحدائقها بينما أشار أحمد الدروبي إلى أن أجواء العيد هذا العام تحمل الفرح والأمل والسرور في حين اعتبر حامد الشاعر أن أجواء العيد مميزة عن الأعوام السابقة بعد عودة الأمان والاستقرار لأغلبية المناطق في سورية.
نهلة عودة رأت في العيد فرصة للقاء الأحبة والاصدقاء وقضاء أوقات جميلة مع العائلة بينما لفتت سامية العلي إلى عودة أجواء العيد لطبيعتها بعد عودة الأمن والأمان.
عبير أحمد دعت المغتربين للعودة والمشاركة في إعمار وطنهم فيما عبر عامر الجهني عن سعادته الكبيرة لعودة الأمن والأمان إلى مختلف الأراضي السورية بفضل بطولات الجيش العربي السوري.
صبا خيربك