الشريط الإخباري

فورين بوليسي: مشرعون أمريكيون يكثفون ضغوطهم لمنع ترامب من شن حرب ضد إيران

واشنطن-سانا

كشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية عن توجه العديد من المشرعين الأمريكيين لتكثيف ضغوطهم من أجل منع الرئيس دونالد ترامب من شن حرب ضد إيران.

وبحسب رسالة حصلت عليها فورين بوليسي فإن 28 نائبا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يدفعون لتمرير تشريع يحظر استخدام الأموال للقيام بعمل عسكري ضد إيران دون الحصول على إذن من الكونغرس بذلك لافتة إلى أن هؤلاء المشرعين “يأملون في أن يتمكنوا من تمرير هذا الأمر في مشروع قانون السياسة الدفاعية الذي يتوقع الانتهاء منه في الخريف المقبل”.

وأشارت الرسالة التي وجهت إلى رؤساء وأعضاء لجان القوات المسلحة في مجلسي الشيوخ والنواب التي تشرف على مشروع قانون السياسة الدفاعية إلى أن “الأغلبية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في كلا المجلسين يؤكدون دائما على الدفاع عن السلطة الدستورية للكونغرس بشأن مسائل الحرب والسلام” محذرة من أنه “مع ارتفاع التوترات الإقليمية يظل خطر دخول الولايات المتحدة في حرب مع إيران من دون تصريح قويا”.

واعتبرت المجلة أن “هذه الرسالة تمثل أحدث معركة سياسية لكبح قدرة الرئيس الأميركي على شن الحرب دون الحصول على إذن من الكونغرس وذلك وسط مخاوف متزايدة من أن تنزلق إدارة ترامب نحو الدخول في حرب مع إيران”.

وتأتي هذه الضغوط المتزايدة من قبل النواب والمشرعين الأمريكيين بعد أن تصاعدت مؤخرا حالة التوتر في منطقة الخليج إثر الاستفزازات المتلاحقة التي تقوم بها إدارة ترامب والتي بلغت أقصاها في التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي بضرب أهداف في إيران ردا على اسقاط طهران طائرة تجسس أمريكية مسيرة انتهكت الأجواء الإيرانية ليعود ويتراجع عن التنفيذ بشكل مفاجئ بعد تلقيه فيما يبدو نصائح بخطورة وقوعه في مثل هذا الخطأ الفادح على العالم والولايات المتحدة نفسها.

يذكر أن القلق الأمريكي من تهور ترامب لم يخفه العديد من أعضاء الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري والذين وجهوا رسالة إليه في حزيران الماضي وجاء فيها “أنهم يشعرون بالقلق من أن تصعيد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران سيؤدي إلى نزاع عسكري” وفق ما ذكر موقع ذي هيل الأمريكي.

انظر ايضاً

استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية بعد محاولة اغتيال ترامب

واشنطن-سانا قدمت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية كيمبرلي تشيتل استقالتها وسط تدقيق في الثغرات الأمنية …