الشريط الإخباري

نافذة مريم… مجموعة قصصية يمتزج فيها الشعري بالقصصي

دمشق-سانا

نافذة مريم مجموعة قصصية للكاتب يحيى محي الدين يختلط فيها الشعري بالقصصي على شكل ومضات قصيرة معتمداً الاختزال والتشويق والمفارقة لتعكس الصراع الداخلي والخارجي للإنسان.

ويبدو في المجموعة الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب تأثير منعكسات الحرب الإرهابية على بلدنا بدءاً من إهداء المجموعة لأرواح الشهداء الذين ارتقوا في هذه الحرب فضلاً عن صور من تفاصيل حياتنا اليومية.

وتتسم المجموعة بصورها المدهشة والجديدة من خلال العلاقات المبتكرة بين الأشياء كقوله في قصة بعنوان اللوحة: “انحنى الحائط القديم لكرم الضيعة انحناءة حنونة ليحتضن فارس وسلمى في مشهد سريالي جدير بلوحة” أو قوله في قصة بعنوان تدابير قلبية: “منحت العتمة أساور الروح.. وتراكم العطر على شرفة القلب”.

ويقف محي الدين في وجه العادات والتقاليد البالية التي تحد من حرية المرأة الشرقية كما في قصة “نافذة مريم” التي ظلت حبيسة المنزل بسبب جمالها وحين ماتت رفض النعش الخروج من الباب مصراً على خروجه من النافذة.

تقع المجموعة في 88 صفحة من القطع المتوسط وزهاء سبعين قصة معظمها ينتمي إلى القصة القصيرة جداً التي تشبه قصيدة الومضة النثرية متخذة من التكثيف والرمز والشاعرية سمات رئيسية لها.

يذكر أن القاص محي الدين يكتب الشعر والقصة وهو عضو اتحاد الكتاب العرب صدرت له ثلاث مجموعات شعرية هي تلاوة الشغف وخلسة عن الروح وتدوين الحب.

بلال أحمد

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency