الشريط الإخباري

بعد عودتهم إلى منازلهم.. أهالي عتمان بريف درعا يوجهون التحية للجيش في ذكرى تأسيسه

درعا-سانا

خمس سنوات من التهجير فصلت أهالي عتمان بريف درعا الشمالي عن بلدتهم التي هجروا منها منذ أيلول عام 2013 بفعل الإرهابيين الذين انتشروا فيها ونهبوا ممتلكات المواطنين وأرزاقهم قبل أن يحررها الجيش العربي السوري ويعيد الأمن والاستقرار اليها وتبدأ رحلة عودة الأهالي إلى منازلهم تدريجيا مع توفر الظروف المواتية ليبلغ عدد العائدين إلى اليوم نحو10 آلاف مواطن.

سانا جالت في بلدة عتمان بعد عام من عودة الأهالي إليها ورصدت واقع الحياة فيها والتقت عددا منهم حيث أكد فيصل علوه رئيس مجلس البلدة أن الأهالي “عادوا إلى منازلهم بفضل تضحيات الجيش الذي طرد الإرهاب من البلدة “لافتا إلى حالة التكاتف والتعاون بين الأهالي لإعادة الحياة إلى بلدتهم ونفض غبار الحرب عنها.

ووجه علوه التحية للجيش العربي السوري في ذكرى تأسيسه منوها بالتضحيات الكبيرة التي قدمها لإعادة الاستقرار إلى كامل محافظتهم.

من جهته أوضح المهندس غالب المحاميد رئيس الوحدة الفلاحية في البلدة أن “الإرهابيين عاثوا خرابا في الأراضي الزراعية وقطعوا الأشجار وحرموا الناس من أرزاقهم لافتا إلى أن “الجيش عندما أعاد الأمن والاستقرار إلى البلدة ومحيطها أمن البيئة المناسبة لعودة الأهالي إلى منازلهم ليبدؤوا رحلة إعادة إعمار بيوتهم وزراعة أراضيهم”.

ويروي إياد الحاري أحد أبناء البلدة معاناته خلال سنوات التهجير التي زادت على خمس سنوات اثر قيام الإرهابيين بتهجير الأهالي ويقول: “لم أعرف الاستقرار إلا عندما عدت إلى بلدتي التي طهرها الجيش من الإرهاب وأعاد إليها الأمن والاستقرار وهي اليوم أفضل بكثير بعد عام من عودة الأهالي إليها واستقرار الأوضاع فيها بعيدا عن مشاعر الخوف في ظل الأمان الذي يوفره الجيش”.

من جهته وجه خالد المصري وهو تاجر من أهالي البلدة التحية الكبيرة للجيش في عيده الرابع والسبعين وثمن عاليا تضحياته التي قدمها في سبيل تطهير بلدته وكامل محافظة درعا من الإرهاب قائلا: “لولا الاستقرار الذي فرضه الجيش لما تمكن الناس في البلدة من العودة لممارسة أعمالهم وافتتاح منشآتهم واستعادة حياتهم الطبيعية”.

لما المسالمة

 

انظر ايضاً

وفاة شابة وإصابة 10 أشخاص جراء سقوط إحدى ألعاب الملاهي بريف درعا

درعا-سانا توفيت شابة وأصيب 10 أشخاص مساء اليوم جراء حادث سقوط إحدى الألعاب في مدينة …