قصائد تحمل الفلسفة والحداثة لثائر زين الدين في ثقافي جرمانا

ريف دمشق-سانا

حملت القصائد التي ألقاها الدكتور ثائر زين الدين خلال أمسية استضافها المركز الثقافي في جرمانا رؤى فلسفية واجتماعية إضافة إلى نصوص وطنية بأسلوب حديث جمع الأصالة والومضة والدهشة والصورة والعاطفة.

وافتتح الأمسية الشاعر منهال الغضبان رئيس المركز الثقافي بكلمة تحدث فيها عن الخط الشعري الخاص الذي اختطه لنفسه زين الدين فقدم شعرا مبتكرا يتلاءم مع تنوع الثقافات نظرا لضرورة أن يكون شعرنا قادرا على إثبات وجوده في زمننا.

وألقى الشاعر زين الدين قصيدة بعنوان “زهرة” اعتمد فيها على التشكيل الشعري والوصف الجمالي واختصار الموضوع بنص صغير مكتمل البنى المعنوية فقال: “هذه الزهرة الجبلية… يا ليتها.. لا تشابه ثغرك إذا كنت أقطفها وأزين شعري”.

على حين جاءت قصيدة انتظار لتعبر عن حالة نفسية قلقة ترصد انعكاسا وجدانيا اجتماعيا فقال: “ها إنها أمست تمام الواحدة أغطيتي تحرق جلدي.. لم تجىء… وريح تدفع الباب… بكف باردة”.

واعتمدت بقية النصوص على عاطفة وطنية صادقة رصدت بتوازن موضوعي عددا من الحالات التي سببتها الحرب الإرهابية على سورية.

ورأى مدير ثقافة ريف دمشق غالب الزغبي أن الشاعر زين الدين صور وقائع من الحرب الإرهابية بشكل عاطفي وفني فأرخ بذلك لواقع سورية الصامدة.

يذكر أن الشاعر ثائر زين الدين هو المدير العام للهيئة السورية العامة للكتاب وعضو اتحاد الكتاب العرب بجمعية الشعر ومن مؤلفاته الشعر المتعددة أناشيد السفر المنسي وله مؤلفات في الترجمة عن اللغة الروسية شملت مختلف الأجناس الأدبية إضافة إلى مؤلفات في النقد.

 

محمد خالد الخضر

انظر ايضاً

نصوص شعرية متنوعة في نشاط ثقافي بجرمانا

ريف دمشق-سانا قصائد شعرية جمعت بين الأصالة والحداثة قدمها الشاعران يحيى محي الدين وعباس حيرقه …