تونس-سانا
دعت حركة النضال الوطني التونسية وأحزاب قومية إلى إزاحة المنصف المرزوقي من الدور الأول في الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد يومين مؤكدة أن المرزوقي يمثل خطرا بالغا على أمن تونس وأمن الوطن العربي برمته لذا فقد بات لزاما التصدي له وتنبيه أبناء الشعب التونسي من خطورته بالدرجة الأولى.
كما دعت حركة النضال الوطني الشعب التونسي في بيان تسلمت سانا نسخة منه اليوم إلى عدم التصويت لصالح المنصف المرزوقي نظرا لما اقترفه في حق العروبة والأمن العربي.
وقالت الحركة في بيانها أن هذا الرجل مجبول على الارتهان للأجنبي ومستعد من أجل كرسي الحكم أن يرهن تونس تحت حكم عسكر الأمريكان واستمرارا في هذا النهج هدد التونسيين بمقاضاتهم إن مسوا من أمير قطر واستقبل عتاة الإرهاب ومفكريهم في قصره وقطع علاقات تونس التاريخية بسورية واستقبل ما سمي باطلاق مؤتمر أصدقاء سورية وفتح الأبواب لسفر 8 آلاف تونسي للانضمام الى التنظيمات الارهابية في سورية كما لم يتردد في تشجيع الفتنة في مصر واصطف وراء الإخوان ولم ينسق مع الجزائر في التصدي للإرهاب لأنه ربيب السياسة الصهيونية في المنطقة.
وكانت ثمانية أحزاب أخرى محسوبة على التوجه القومي قد أصدرت بيانا أكدت فيه على أن إزاحة المرزوقي من الدورة الأولى تندرج في إطار تقديم درء المفاسد على جلب المصالح داعية في ذات الإطار إلى الانخراط في بناء مشروع وطني تحرري وحدوي ينبني على المصلحة الوطنية التونسية التي لا يمكن فصلها بأي حال عن المصلحة القومية العربية.
وقال بيان الأحزاب التونسية الثمانية نرى أن المنصف المرزوقي يمثل أسوأ خيار على الإطلاق من بين كل المترشحين لأنه يمثل أداة اخوانية وأداة بيد الغرب لخدمة مصالحهم بدليل توجهاته الداعمة للإرهاب والعدوان الصهيوأمريكي على الامة العربية منذ العدوان على العراق وما حصل في ليبيا وسورية وقطعه للعلاقات مع الجمهورية العربية السورية وتصريحاته المستفزة والمعادية لمصر وتصريحاته وتصرفاته التي تهدد الأمن الجزائري كاحتضانه لقاء في تونس بين الصهيوني برنارد ليفي وما يسمى بناشطين إباضيين جزائريين مع اخوان ليبيا إلا دلائل على السياسة المرزوقية.
وكان عدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية التونسية انسحبوا مؤخرا من السباق الرئاسي لأسباب عزاها مراقبون سياسيون في تونس إلى لجوء “المرزوقي” الذي كان رئيسا لتونس في الفترة الماضية الى تهديد منافسيه بالعنف وإحاطة نفسه بإرهابيين كزعيم ما يسمى “لجان حماية الثورة” المحظورة خلال حملته الانتخابية.