الشريط الإخباري

سوا أحلى… معرض للأطفال في طرطوس القديمة

طرطوس-سانا

بهدف توجيه جيل الأطفال نحو الفن وتنمية مهاراتهم الإبداعية أقام مرسم أفروديت معرضه الفني الأول في صالة طرطوس القديمة على الكورنيش البحري بعنوان “سوا أحلى”.

وشارك في المعرض 16 طفلا وطفلة قدموا 71 عملا فنيا تنوعت بين المناظر الطبيعية والطبيعة الصامتة إضافة إلى البورتريه والزخارف الهندسية والنباتية ذات العلاقة بالموروث الشعبي.

ولفتت الفنانة التشكيلية رويده عبد الحميد المشرفة على المركز في تصريح لمراسلة سانا إلى أن المعرض يسهم بوضع الطفل أمام المتلقي بشكل مباشر ليرى مدى التفاعل مع لوحاته الأمر الذي يزيد من الثقة بالنفس وتقوية شخصيته وتطوير عمله الفني.

وأوضحت عبد الحميد أن الأطفال المشاركين بالمعرض تتراوح أعمارهم بين 6 و16 سنة واستخدموا تقنيات مختلفة كالرسم على القماش والخشب والورق باستخدام الألوان المائية والزيتية والفحم وقلم الرصاص وغيرها من أساليب الرسم.

الطفل زين قدور وهو طالب في الصف الخامس أراد من مشاركته بخمس لوحات أن يرسل خمس رسائل لمن يراها يبرز في إحداها أهمية العلم ودوره في حياتنا مشبها العلم بالشمعة التي تنير دربنا وفي لوحة أخرى تحدث عن حقوق الطفل معتبرا المعرض فسحة ترسخ جو الألفة والتعاون بين الأطفال.

أما طالبة الصف العاشر لين حسين والتي شاركت بسبع لوحات زخرفية وبورتريه فوجدت أن من أكثر الأشياء التي تستهويها للرسم هي الوجوه معتبرة أن البورتريه يجسد الأحاسيس والمشاعر الإنسانية الحقيقية.

واختارت الطفلة إنجي أحمد في الصف السادس أن ترسم مدينة الثلج لتعكس من خلالها جمال فصل الشتاء وما يحمله من صفاء ونقاء بينما اختار الطفل محمد خضور وهو أصغر مشارك ولم يتجاوز عمره السبع سنوات أن يشارك بلوحة تحاكي البيئة الريفية فرسم بيتا قديما مستذكرا بساطة وهدوء هذه البيوت.

وعبرت الطالبة أليسار سليمان في الصف السابع في لوحتها عن الطبيعة الصامتة حيث رسمت بضع حبات من الكرز موضوعة في إناء فخاري معتبرة أن الغاية من لوحتها إظهار جمالية الألوان المتداخلة وما تضيفه من إبداع وهدوء.

يشار إلى أن المعرض يستمر حتى يوم الخميس المقبل.

فاطمة حسين