الملتقى الشعبي والسياسي العربي: صمود سورية وانتصارها يشكلان عنصر قوة لفلسطين

بيروت-سانا

بمشاركة أكثر من 300 شخصية من كل الدول العربية انعقد في بيروت اليوم الملتقى الشعبي والسياسي العربي الثاني بعنوان “متحدون ضد صفقة القرن”.

وأكد الدكتور خلف المفتاح مدير مؤسسة القدس الدولية في سورية أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية وأن ما تسمى “صفقة القرن” لا تملك مقومات الحياة وهي تتويج لوعد بلفور منوها بالوعي المبكر لمخاطر الصفقة على القضية الفلسطينية وهو ما ساهمت في تشكيله وسائل الإعلام السورية ووسائل الإعلام المقاوم.

وأشار المفتاح إلى أن الانتصار الذي حققته سورية على المشروع الأميركي الصهيوني وبدعم من محور المقاومة أنعش الأمل وعززه في الشارع العربي ومنحه المزيد من الثقة بالمقاومة.

ولفت المفتاح إلى أن رفض القوى الفلسطينية بشكل كامل للصفقة وعدم حضور “الورشة الاقتصادية” التطبيعية مع الكيان الصهيوني في البحرين ساهم في الحيلولة دون إعطاء غطاء فلسطيني لها موضحا ان ذلك الموقف يمكن البناء عليه مستقبلا لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

بدوره أكد الشيخ حسن عز الدين مسؤول العلاقات العربية في حزب الله أن فلسطين هي القضية المركزية للامة العربية وهي العنوان الذي “يوحد الشرفاء والأحرار”.

وأشار الشيخ عز الدين إلى أن المؤامرة الكونية التي تتعرض لها سورية هي بسبب دورها القومي ودفاعها عن الحق الفلسطيني والعربي وإصرارها على عدم التفريط أو المساومة على هذه الحقوق مؤكدا أن صمود سورية وانتصارها على أعدائها هما عنصر قوة لأجل فلسطين.

من جهته أشار خالد السفياني منسق عام المؤتمر القومي-الإسلامي إلى أن الأعداء أرادوا أن تكون “صفقة القرن” صفقة لتصفية القضية الفلسطينية لكن أبناء الشعب الفلسطيني والأمة يقفون بكل قوة بوجه هذا المخطط الصهيوأمريكي.

وفي ختام الملتقى أكد معن بشور رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن أن فكرة الدعوة للملتقى جاءت بداية من منظمة التحرير الفلسطينية واقترح أن يصدر عن الملتقى إعلان يعتمد على ورقة عمل الهيئات الداعية وما ورد فيها من اقتراحات.

يشار إلى أن الملتقى انعقد في فندق الكومودور ببيروت بدعوة من المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي/الاسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية ومؤسسة القدس الدولية والجبهة العربية التقدمية واللقاء اليساري العربي.