S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص – سانا
مشاركات شعرية غنية لباقة شعراء من الساحل وحمص حفل بها اليوم الثاني من مهرجان “حمص صيف المحبة” الذي يقيمه ملتقى القرداحة الثقافي ضمن كرنفال “صيف سورية الثقافي” في صالة الدكتور سامي الدروبي بثقافي حمص.
وأرسل الشاعر طلال خضر في مستهل الأمسية تحية فخر واعتزاز بشهداء سورية بقصيدة “ارتقاء الشهيد” وشكا فراق المحبوبة بقصيدتين غزليتين هما “وادي الآرام” و “الرحيق المحلا”.
وألقت الشاعرة “مريم مصطفى” غزلية باللهجة المحكية واصفة جمال لقاء الأحبة بعد غياب.
وتوعد الشاعر “صابر ابراهيم” بقصيدتيه “نداء الأمل” و”المعذرة” كل المتآمرين على سورية بأنهم سيزولون ومخططاتهم وأن دماء الشهداء الطاهرة مداد لغد سورية الأفضل.
وشبه الشاعر “عمار شحود” حمص في قصيدته “يا حمص” بفتاة بهية فاح عطر جمالها كما وصف سورية بقصيدته “جرد سيوفك ” بواحة للعشاق وموطن الأجواد.
وتنهدت الشاعرة “هناء يزبك” تشكو بعادا طالت سنينه في نثريات “تنهدات” كما وصفت الحبيب بقصيدتها “نبيذ” وكأنه مكلل بصمت عناقيد الكروم وفتنة البحر.
وألقى الشاعر “أحمد أحمد” قصيدة وطنية تفخر بأمجاد سورية وبسالة جيشها وطهر ترابها بعنوان “سوريتي عشقي” كما استذكر بنثرية ألقاها باللهجة المحكية قصة حب طوتها الأيام والعمر وأنهكها الانتظار وتغزل بالمحبوبة عبر زجليتين فاضتا بمشاعر الغزل بوصف جمال المحبوبة.
وأرسلت الشاعرة “نداء الحسين” عبر قصيدتي “شهداء” و”سهم جريء” تحية فخر واعتزاز لشهداء سورية البواسل الذين سطروا ملاحم البطولة على امتداد ساحات الوطن في حين فخر الشاعر “بشار الجهني” بقصيدته “في محراب الشعر” بشموخ القصيدة بما فيها من أفكار وقيم كما تغنى بقصيدة وطنية “شآم المجد” بدمشق مهد الحضارات وميدان الأبطال.
وألقى الشاعر “راتب الحسن” قصيدة حب وفخر بمدينة ابن الوليد “لقاك حمص ولمة الأصحاب” ليختتم اللقاء الشاعر “غسان أبو حميدي” بقصيدة “هنا دمشق” وضمنها رسالة تحد لكل من زرع في البلاد إرهابا وعاث فيها فسادا.
رشا المحرز