الشريط الإخباري

البطريرك يوحنا العاشر: الصمت الدولي تجاه خطف مطراني حلب وصمة عار

ريف دمشق-سانا

ترأس غبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليوم صلاة الغروب بمناسبة عيد القديسين الرسولين بطرس وبولس مؤسسي الكرسي الأنطاكي في دير مار بولس “دير رؤية القديس بولس البطريركي” في تل كوكب بريف دمشق.

وخلال القداس ألقى غبطة البطريرك عظة تحدث فيها عن رمزية هذا العيد وقال: نصلي من أجل أن يحل السلام في سورية والعالم مؤكدا أن خطف الناس ومنهم المطرانان بولس يازجي ويوحنا ابراهيم مطرانا حلب والكهنة والصمت الدولي المطبق تجاه قضيتهم وقضيتنا هو وصمة عار في جبين كل من يتحدث عن حقوق الإنسان زورا وبهتانا.

ووجه يوحنا العاشر التحية لأبناء الكرسي الأنطاكي وخاصة في لواء اسكندرون وختم بالدعاء إلى الله تعالى أن يحمي سورية وشعبها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد وأن يعيد الأمن والسلام إلى ربوعها والمنطقة والعالم.

بدوره مطران حوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس سابا إسبر أشار في كلمته إلى أن الكرسي الأنطاكي من أقدم الكراسي المسيحية في العالم مستبشرا بعودة الأمن والأمان إلى ربوع سورية كما عاد إلى هذا الدير الذي تقام به اليوم هذه الاحتفالات بعد غياب طويل امتد على سنوات الأزمة.

ودعا المطران اسبر إلى الاقتداء بهامتي الرسولين القديسين بطرس وبولس في الإيمان بالله وأن يكون المسيح في قلوبنا لنستطيع اجتياز الصعاب التي تواجهنا وألا نفكر بقدراتنا وذواتنا فقط بل أن نعود مهما استبد بنا اليأس إلى الله الذي يقبلنا ويساعدنا.

واختتم القداس بزياح أيقونة القديس بولس الرسول كما عزفت فرقة كشافة الكاتدرائية المريمية النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.

انظر ايضاً

البطريرك يوحنا العاشر: جهود بطاركة أنطاكية أسفرت عن قيام نهضة رعائية وتجديد ثقافي وروحي

لبنان-سانا اعتبر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر أن الفهم الدقيق للتاريخ يرتكز …