S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
القنيطرة-سانا
جدد أبناء محافظة القنيطرة تمسكهم بكل ذرة من تراب الجولان السوري المحتل مستلهمين من الذكرى الـ 45 لرفع العلم الوطني في سماء مدينة القنيطرة المحررة الإصرار على استكمال معركة التحرير.
وفي لقاءات مع مراسل سانا في القنيطرة أكد ابناء القنيطرة أن جميع الممارسات العدوانية التي تمارسها سلطات الكيان الصهيوني بالتواطؤ مع الإدارة الأمريكية وبعض الأنظمة العربية والإقليمية مصيرها الفشل والسقوط كمصير سابقاتها من مخططات ومؤامرات استعمارية تهدف إلى سلخ الجولان عن الوطن سورية.
مختار الجولان عصام شعلان أكد أن أبناء الجولان في قرى مسعدة ومجدل شمس وبقعاثا وعين قنية متشبثون بأرضهم ومتمسكون بهويتهم العربية السورية وانتمائهم لوطنهم سورية.
رئيسة لجنة الشهداء في مجلس الشعب جانسيت قازان أكدت أن يوم السادس والعشرين من حزيران من العام 1974 سيبقى يوما للكرامة والشموخ منه نأخذ الدروس والعبر من أجل استكمال تحرير كل ذرة من تراب الجولان الحبيب.
ولفت عضو مجلس الشعب الدكتور رفعت الحسين إلى أن ذكرى رفع العلم الوطني في سماء القنيطرة “توقد في ضمائرنا شعلة النضال المتجذرة وتدفعنا للعمل نحو تحرير كامل أراضينا المحتلة”.
أحمد السعدية رئيس اتحاد عمال القنيطرة أشار إلى تزامن ذكرى رفع العلم الوطني في سماء القنيطرة مع الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري على الإرهاب المدعوم إسرائيليا وأمريكيا ومن بعض الأنظمة الإقليمية والعربية.
مأمون جريدة من وجهاء بلدة خان أرنبة أكد أن أبناء القنيطرة الذين وقفوا خلف الجيش العربي السوري في دحر الإرهاب هم اليوم أكثر إصرارا وأشد عزيمة على متابعة مسيرة التحرير.
بلال اتمت طالب سنة رابعة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة أكد على دور الشباب المثقف والواعي في معركة تحرير كامل الجولان السوري ورفع العلم العربي فوق ثراه بينما أعرب علي ركاب من أهالي بلدة حضر عن ثقته بأن يوم تحرير الجولان المحتل قريب بهمة الجيش والقوات المسلحة في حين شدد أحمد محيرس من وجهاء منطقة الكوم على أن طريق المقاومة هو الحل لاستعادة أراضينا المحتلة لأن عدونا لا يفهم إلا لغة القوة.
