الشريط الإخباري

بسعة تتجاوز الـ 7 آلاف خط هاتفي… تأهيل مراكز الاتصالات في ريف حمص الشمالي

حمص-سانا

بسعة تتجاوز الـ 7 آلاف خط هاتفي تمت اعادة التأهيل جزئيا لمراكز الاتصالات في تلبيسة والرستن وتلدو بريف حمص الشمالي تمهيدا لعودة الاتصالات الثابتة للمواطنين والفعاليات المختلفة وذلك ضمن خطة الحكومة والوزارات المعنية لإعادة جميع خدمات البنى التحتية للمناطق التي تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها.

وبجهود وخبرات وطنية تم تزويد مركز تلبيسة بمقسم سعته 2080 خطا والرستن بـ 2200 خط وتلدو بـ 3500 خط لتخديم المواطنين وكل الفعاليات بالمنطقة.

وأشار وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب في تصريح صحفي خلال جولة على عدد من مراكز الاتصالات بريف حمص الشمالي إلى أنه تم الإقلاع بمراكز الاتصالات في تلبيسة والرستن وتلدو وتلذهب بتجهيزات موجودة وخلال عشرة أيام سيتم تشغيل الخطوط الهاتفية للجهات والمؤسسات الحكومية وفق خطة موضوعة بالتنسيق مع المحافظة وفرع الشركة السورية للاتصالات بحمص.

كما لفت إلى أنه بعد عودة خدمات الهاتف الثابت في تلبيسة والرستن سيتم العمل لإعادة خدمات الانترنت عبر مراحل ريثما يتم وصول التجهيزات الفنية اللازمة حيث سيتم لحظ ألف بوابة في كل من مركزي تلبيسة والرستن و 500 بوابة في تلدو.

وأشار وزير الاتصالات والتقانة إلى أنه تم تزويد فرع اتصالات حمص بمبلغ 97 مليون ليرة للمباشرة بتأهيل مركز اتصالات تدمر علما أن مجموع الاعتمادات المرصودة له حاليا يفوق الـ 160 مليون ليرة لإعادة تأهيل وتشغيل عدد من المراكز بالمحافظة ولا سيما الريف الشمالي بهدف تخديم المواطنين وتشجيعهم على العودة لمنازلهم وقراهم.

كما أكد ضرورة وضع جدول تنفيذي للانتهاء من تشغيل مراكز الريف الشمالي بالكامل للاتجاه نحو مراكز أخرى بحسب توافر التجهيزات اللازمة حيث تعاني الوزارة من موضوع تأمين التجهيزات بسبب الحصار الاقتصادي مبينا أن كل ما يتم تنفيذه بجهود وطنية بالاستفادة من كل التجهيزات الفنية في مستودعات الشركة السورية للاتصالات ولا سيما في المناطق التي تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها بالتزامن مع عودة الأهالي إليها.
ونفى وزير الاتصالات والتقانة الإشاعات التي تثار على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص رفع تسعيرة الخدمات الهاتفية والانترنت.

كما اطلع وزير الاتصالات والتقانة على سير العمل في مديرية بريد حمص واختتم جولته باجتماع في المركز الثقافي العربي بمدينة حمص أشار خلاله محافظ حمص طلال البرازي إلى أن استكمال مشاريع التأهيل الحيوية في قطاع الاتصالات وباقي البنى التحتية مؤشر كبير على تعافي المحافظة وعودة الحياة الطبيعية إليها.

بينما لفت المهندس منير عبيد مدير الشركة السورية للاتصالات إلى متابعة تنفيذ كل مشاريع تأهيل المراكز والمؤسسات المتضررة بجهود وخبرات وطنية وفقا للامكانات المتاحة وبالاستفادة من جميع التجهيزات التقنية الموجودة في مستودعات الشركة من خلال وضع مصفوفة عمل تنفيذية وباستخدام أحدث التقنيات والوسائل الممكنة من خلال التخفيف من أسلاك الشبكات النحاسية والتمييز بين متطلبات الخطة الاستثمارية وخطة إعادة الإعمار.

الدكتور بدر أحمد مدير المؤسسة السورية للبريد أشار إلى مشروع أتمتة الخدمات البريدية والتوسع بتخديم المواطنين وإضافة خدمات بريدية جديدة آخرها خدمة سجل غير محكوم بدمشق منذ أسبوع وقريبا خدمة السجل العقاري والحوالات العقارية.

وأوضح المهندس كنعان جودا مدير فرع الشركة السورية للاتصالات بحمص أن سعة الشبكة الرئيسة في مراكز تلبيسة والرستن وتلدو وتلذهب تبلغ 39 ألف خط بينما تبلغ سعة الشبكة الفرعية للمراكز المذكورة 52 ألفا و500 خط وتتفاوت نسبة الضرر والتخريب فيها جراء الاعتداءات الإرهابية من 40 حتى 100 بالمئة حيث تحتاج إلى اعتماد مالي لتأهيلها بشكل كامل يقدر بنحو 210 ملايين ليرة إضافة إلى اعتماد أكثر من 140 مليون ليرة لتأهيل المباني المتضررة والمخربة.

وأعرب عدد من المواطنين في الريف الشمالي عن ارتياحهم لعودة الاتصالات قريبا إلى منازلهم بالتزامن مع عودة متسارعة للحياة الطبيعية في المنطقة.