S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
لم تقتنع المغتربة السورية عبير وحيش بكل ما يبث وينشر عن وطنها في وسائل الإعلام المغرضة وهي التي تعرف طيبة شعبها وأصالة وطنها الضاربة بالتاريخ فقررت العودة إليه بعد أن غادرته منذ أكثر من 11 عاما إلى بريطانيا.
قبل مغادرتها سورية لتستقر في مقاطعة ويلز البريطانية عملت عبير كدليلة سياحية ما يقارب 13 عاما حيث مكنتها مهنتها من التعرف على عادات وتقاليد الشعب السوري بتنوعه وغناه الثقافي والفكري لتنقل تجربتها الثقافية إلى مكان سكنها الجديد.
وعملت عبير بالترويج للسياحة في سورية من خلال تنظيم المحاضرات والحفلات التعريفية عن الأماكن الأثرية في سورية إضافة لتأسيسها شركة صغيرة اسمتها الجسر إلى دمشق عملت من خلالها على تنظيم رحلات سياحية إلى الوطن.
وأكدت عبير لنشرة سانا الشبابية أنها عملت أيضا من خلال الندوات والمحاضرات التي أقامتها على تغيير الصورة السلبية لدى العديد من البريطانيين عن وطنها وتعريفهم بحضارة وثقافة الشعب السوري العريق.
ولفتت عبير إلى أنه مع بداية الحرب الكونية التي تعرضت لها سورية وما رافقها من تضليل إعلامي وتشويه لحقيقة ما يجري على أرض الوطن قررت العودة إلى سورية مع زوجها البريطاني وإدخال أولادها إلى مدارس الوطن ليتعلموا اللغة العربية والثقافة السورية وعادات المجتمع السوري المحب لوطنه وللسلام.
أحمد نصار