دمشق-سانا
أكدت المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية في سورية اليوم أن كل من يشارك في ورشة البحرين من الفلسطينيين “خائن” للقضية الفلسطينية وشهدائها وشعبها مشددة على أن حضور أي دولة عربية أو غربية سيكون بمثابة “طعنة” للقدس واللاجئين وحق العودة للشعب الفلسطيني.
وفي “الملتقى الشبابي الفلسطيني في مواجهة مؤتمر البحرين” الذي عقد بدمشق اليوم عبرت المنظمات عن رفضها التام لـ”ورشة العمل الاقتصادي” التي دعت الإدارة الأمريكية لعقدها في البحرين يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين كأحد “المخططات المشبوهة” التي تأتي على هيئة حلول انسانية وهدفها إنهاء المشروع التحريري الفلسطيني.
ودعت المنظمات الدول العربية والغربية إلى مقاطعة الورشة باعتبار أنها “عار” وتمهد لخطوة الإعلان عما تسمى “صفقة القرن” مؤكدة عدم السماح لأحد بسلب ومصادرة حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وأن القضية الفلسطينية لن تحل إلا بإنهاء الاحتلال.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي حسن أهمية إعلاء الصوت في مواجهة “صفقة القرن” وورشة البحرين والتشديد على أن الأخيرة مخطط استعماري جديد واستكمال للمخططات السابقة التي تستهدف القضية الوطنية الفلسطينية.
بدوره بين عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين معتصم حمادة ضرورة رفض كل ما سيقدم من إغراءات مالية خلال الورشة وكذلك أي محاولة لحرف الموضوع عن مساره الأساسي من خلال الادعاء أن مشكلة الفلسطينيين مالية او اقتصادية لأنه “كذب فاضح” معتبراً أن مشكلة الفلسطينيين هي الاحتلال وما خلفه من بطالة وفقر.
وكان الفلسطينيون أعلنوا عن يوم غضب وإضراب شامل الثلاثاء القادم وتنظيم سلسلة فعاليات شعبية تنديداً بعقد الورشة على اعتبار أن أي حل للقضية الفلسطينية يكون بإنهاء الاحتلال وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني المتمثلة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: