الشريط الإخباري

ختام ورشة تدريبية في مشروع لم الشمل للأطفال المنفصلين عن ذويهم

حمص-سانا
تركزت الفعاليات الختامية للورشة التدريبية التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية بحمص ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسيف/ للعاملين في مشروع التعقب الأسري ولم الشمل للأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم حول سبل تقديم الدعم المعنوي والمادي لهؤلاء الأطفال.
وناقش المشاركون في الورشة آليات الإحالة والتسجيل وطرق تأمين الرعاية والمساعدة الإنسانية للأطفال المستهدفين بالمشروع إضافة إلى تحديد الخطوات اللاحقة لتنفيذ مراحل العمل مع وضع إطار زمني لكل مرحلة كما تم عرض موسع للمبادئ التوجيهية للرعاية البديلة للأطفال المنفصلين عن ذويهم أو غير المصحوبين.
وأكدت منسقة المشروع في وزارة الشؤون الاجتماعية ميس عجيب ضرورة توزيع منشورات التوعية للوقاية من تشتت الأسر في مراكز الإقامة المؤقتة ومخيمات النازحين بالتعاون مع الهيئات الرسمية والأهلية والمنظمات الوطنية والدولية لمنح الأطفال الحق بالرعاية الصحية والتعليم والراحة واللعب ومنحهم الإسم والجنسية وحمايتهم من الأفعال والممارسات المؤذية كالفصل عن الوالدين والانخراط في الأعمال الحربية والاستغلال والإساءة البدنية والنفسية.
وأشارت مسؤولة قسم حماية الطفل في اليونيسيف نانيك كيراكيان إلى “ضرورة التوثيق والتسجيل الدقيق للأطفال المستهدفين بالمشروع داخل وخارج سورية” مؤكدة “أن جمع شمل الأسرة من الأولويات الأساسية لمصلحة الطفل والمجتمع”.
وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية أطلقت العمل بمشروع التعقب الأسري ولم الشمل للأطفال غيرالمصحوبين والمنفصلين عن ذويهم أمس بالتعاون والتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية بحمص واليونيسيف وتضمنت فعاليات المشروع دورة تدريبية للعاملين به.

انظر ايضاً

الرئاسة الفلسطينية تدين استخدام الولايات المتحدة “الفيتو” لمنع حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة