الشريط الإخباري

الموسيقي أدناوي.. تجربة جديدة لآلة العود في مجال الارتجال المعاصر-فيديو

دمشق-سانا

يحمل الموسيقي السوري القدير كنان أدناوي فكراً إبداعياً في مجال التأليف الموسيقي مع امتلاكه الهوية والصبغة السورية الخاصة ترجمها في أعمال عديدة ومنها “الطريق إلى دمشق” و”حنين” والتي عزفتها مؤخراً الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية.

ويتميز أداء عازف العود أدناوي بالإحساس المرهف والتكنيك العالي والاندماج مع آلته التي أتقن العزف عليها طوال 25 عاماً حيث اقترنت مراحل تطوره بـ “العلم والشغف” لتوصله كما قال في حديث خاص لوكالة سانا: “إلى إتمام دراساته الأكاديمية العليا في مجال الارتجال المعاصر والعزف على أهم المسارح العالمية مع عازفين كبار”.

اطلاع أدناوي على أنماط متنوعة من الموسيقا العربية والعالمية في بلدانها وتفاعله مع ورشات عمل متخصصة في أرجاء العالم مكنه بحسب تعبيره من إقامة مشاريعه الموسيقية المختلفة ومنها “إحياء تجربة جديدة لآلة العود” من خلال تقديم المقطوعات والمخزون العربي التقليدي بطريقة مختلفة تقدم للجمهور مباشرة عبر المسارح.

وطوال سنوات غربته عن وطنه بقصد اكتساب المعارف والخبرات والعلم كان لأدناوي حضور مميز من خلال تقديم أعمال موسيقية من تأليفه إلى الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية والتواصل مع العازفين لتقديم الأعمال على المسارح السورية وعن ذلك يقول “إن روحي لم تغادر وطني وأعمالي كانت حاضرة وحالياً أعمل على مشروع خاص على صعيد الارتجال والمدارس المتنوعة من جهة وعلى صعيد الموسيقا الشرقية من جهة ثانية”.

ووصف أدناوي ما عزفته له الفرقة خلال سنوات الحرب من أعمال سواء إن كان في التوزيع أو التأليف بذات الطبيعة الخاصة والتي سعى بدوره لتعزيزها خلال غربته عبر تجارب خاضها مع عازفين موسيقيين من أوروبا وآسيا وأميركا أضافت له زخماً وافراً باختبار مدارس موسيقية مختلفة وتحديداً في مجال الارتجال.

وأكد أدناوي أنه يتوجب على كل موسيقي وعازف أن يبقى على تواصل مع تجاربه السابقة ومع الموسيقا التقليدية أو الكلاسيكية والتراثية التي انطلق منها لما تحمله في جوهرها من تقاسيم وارتجالات ومقامات موسيقية غنية لافتاً إلى أن ما يميز الموسيقا العربية المعاصرة وجود المعاهد العليا والمناهج الأكاديمية التي أدت إلى وجود مسارات مختلفة نظرياً وعلمياً.

وعن تجربته في التأليف الموسيقي قال: أكتب الموسيقا بأسلوب جديد معتمداً على الارتجال والتقاسيم، وهذه الأنواع من الكتابة تعد صعبة من ناحية إقناع المتلقي بهذه التفاصيل الجديدة وخاصة مع وجود صورة ذهنية عن آلة العود في ذاكرة الجمهور.

ونوه أدناوي بحضور الموسيقا السورية بكثرة وذلك من خلال ما يقدمه الموسيقيون والعازفون والفنانون السوريون محلياً وعربياً ودولياً مؤكداً أنهم يؤدون دورهم بتقديم المادة الموسيقية بطريقة حاضرة فنياً وشعبياً تمكن الجمهور من سماعها وحفظها وغنائها.

يذكر أن أدناوي من مواليد اللاذقية 1984 تخرج من المعهد العالي للموسيقا سنة 2008 حيث يعد من أهم عازفي العود الذين خرجهم المعهد وحاصل على جائزة المركز الأول في المسابقة الدولية للعود عام 2009 في بيروت ومؤسس فرقة “وجوه” للموسيقا الشرقية إضافة إلى عزفه مع عدد من الفرق الأخرى وله عدة مقطوعات موسيقية وحفلات على العود بمرافقة مطربين عرب.

رشا محفوض

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

رحلة مع العود للموسيقي كنان ادناوي.. أمسية موسيقية لفضاءات النغم الشرقي بمركز الفنون البصرية