الشريط الإخباري

صدور الجزء الثاني من رواية الغرفة المنسية

دمشق-سانا

وتنكشف الأسرار في الجزء الثاني من رواية “الغرفة المنسية” للكاتب الأمريكي لينكولن تشايلد التي تروي حادثة انتحار عالم جيولوجي يدعى ويلارد ستراتشي في ظروف غامضة وهو يجري أبحاثه للتحقق من وجود كائن خرافي متوحش ينتمي إلى نوع من الزواحف البحرية المنقرضة تدعى “البيزوصورات” عاشت خلال العصر الجوراسي.

ويبتدئ تشايلد هذا الجزء من الكتاب بعنوان “وتنكشف الأسرار” مقسماً إياه إلى 23 قسماً ثم ينهي الرواية بعنوان “الفصل الأخير” ويفكك الكاتب خيوط الجريمة من خلال الملابسات التي تجري في الغرفة السرية في مركز الأبحاث من خلال ملف سري موجود في الغرفة حيث يوضح أحد أبطال الرواية لوغان.. “يوجد في مكتبي ملف مقفول ولا يمكن فتحه إلا في عام 2035 .. وكان من واجب أي مدير سيغادر أن يوجه للمدير الجديد هذه المعلومة وأهمية الملف من جهة وأهمية التاريخ المذكور من جهة أخرى مثلما يفعل الرئيس الأمريكي الذي سيغادر ويقوم بتسليم الحقيبة النووية وكل تفاصيلها”.

ويظهر الكاتب تشايلد علاقة وفاة العالم المذكور بالغرفة السرية بشكل تدريجي “نعم أنت محقة كيم تذكرين تلك الألواح التي وجدناها في الغرفة السرية الليلة الماضية.. أعتقد أن إحداها له علاقة مباشرة بوفاة ويلارد ستراتشي”.

ويجري تسلسل الأحداث على مدى 185 صفحة من القطع المتوسط لتنكشف في النهاية كل خيوط الجريمة بعد جزأين من الإثارة والتشويق في الرواية الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب ضمن سلسلة أدب الخيال العلمي.

يذكر أن الكتاب من ترجمة سوسن عزام وهي تحمل إجازة باللغة الإنكليزية ولها ترجمات عدة لقصص ومقالات وكتب وروايات وسواها.

بلال أحمد

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الغرفة المنسية.. رواية بوليسية مترجمة تنتمي إلى أدب الخيال العلمي

دمشق-سانا تنتمي رواية الغرفة المنسية للكاتب الأمريكي لينكولن تشايلد إلى الأدب البوليسي إضافة إلى انتمائها …