S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
القدس المحتلة-سانا
جدد السفير الأمريكي لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان تأكيد انحياز إدارته لسياسات الاحتلال العدوانية والاستيطانية معلناً من مقر إقامته في القدس المحتلة أنه من “حق” هذا الكيان ضم أراض من الضفة الغربية وذلك مع اقتراب الإعلان عن بنود ما تسمى “صفقة القرن”.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن فريدمان قوله إنه “في ظل ظروف معينة أعتقد أن لـ “إسرائيل” الحق في الاحتفاظ بالضفة الغربية.. ولكن من غير المحتمل أن تكون جميعها”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أقل من 3 أشهر على إعلان ترامب حول الجولان السوري المحتل والذي رفضته أغلبية دول العالم وكذلك بعد عام من نقل الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس المحتلة في أيار 2018.
وحاول فريدمان الترويج لما تسمى “صفقة القرن” الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية بالحديث عن محاسنها بالنسبة للفلسطينيين زاعما أنها “ستحسن نوعية حياتهم من الناحية الاقتصادية” ومستدركا بالقول إنه “من غير المرجح أن تؤدي إلى حل دائم للنزاع مع الإسرائيليين”.
يذكر أن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان وعد ببدء ضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى كيانه وهي خطوة تنتهك بشكل فاضح القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي طالما أكدت أن الضفة الغربية أرض محتلة وأن المستوطنات المقامة عليها غير شرعية.
