الاتحاد الأوروبي يعارض استمرار الاستيطان ويرفض فرض عقوبات على الكيان الصهيوني

بروكسل-سانا

جدد الاتحاد الاوروبي اليوم موقفه من الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة وقال: “إنه يعارض بشدة استمرار الاستيطان في الاراضي الفلسطينية” رافضا في الوقت نفسه فرض أي عقوبات على الكيان الصهيوني.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي قولهم في بيان نشر في ختام اجتماعهم الشهري في بروكسل: إن “الاتحاد يعارض بشدة مصادرة اراض بالقرب من بيت لحم ومشاريع البناء الجديدة واستمرار عمليات الهدم بما يشمل مشاريع ممولة من الاتحاد الأوروبي”.

وتابع البيان: إن الاتحاد “يدعو /اسرائيل/ الى العودة عن هذه القرارات التي تتعارض مع القانون الدولي وتهدد بشكل مباشر حل يرتكز على أساس التعايش بين دولتين”.

وأكد الاتحاد أن هذه المستوطنات “غير مشروعة” وأنه مستمر مع الدول الاعضاء بالتمسك بتطبيق فعال لقانون الاتحاد الاوروبي والاتفاقات الثنائية القائمة المطبقة على منتجات المستوطنات.
وأضاف الوزراء: إن “الاتحاد الاوروبي يبقى مستعدا لاتخاذ اجراءات جديدة لحماية مبدأ حل يرتكز على التعايش بين دولتين”معبرا عن “قلقه ازاء التطور المقلق للوضع في الحرم القدسي ودعا الى الاحترام التام للاماكن المقدسة”.

ولفت الى ان التطور المستقبلي للعلاقات مع شركائه الفلسطينيين والاسرائيليين سيكون رهنا ايضا بما سيقومون به من أجل سلام دائم يستند إلى حل على اساس التعايش بين دولتين.

وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أكدت في الثامن من الشهر الجاري عقب لقائها رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في رام الله موقف الاتحاد الأوروبي من الاستيطان قائلة.. “هذا موقف أوروبي واضح بأن الاستيطان يشكل عقبة أمام تحقيق حل الدولتين وهو غير شرعي ويجب أن يتوقف”.