الموسوي وسعد يحذران من المجموعات الإرهابية التي تحاول أن تثير الفوضى في المنطقة

بيروت-سانا

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني حسين الموسوي أن الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تقوم بها العصابات الإرهابية التكفيرية في سورية والعراق “أثبتت صوابية قرار حزب الله في محاربة هؤلاء في معاقلهم” لافتا إلى أن ما يقوم به الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في التصدي لهؤلاء يراكم من قوة لبنان ويمنعه من الإنزلاق إلى مشروع هؤلاء التكفيريين القاضي بتفتيت المنطقة خدمة لأصحاب مخطط الفوضى الهدامة من الأميركيين المتصهينين.
وأضاف الموسوي في تصريح في بعلبك اليوم إن ما قام به هؤلاء الإرهابيون من إعتداء إنتحاري على حاجز قوى الأمن الداخلي في ضهر البيدر الأسبوع الماضي وبالأمس من إعتداء على الأمن العام وأمن الأبرياء في الضاحية الجنوبية وقبلها استهداف حواجز الجيش اللبناني يجب أن يضع الجميع في لبنان أمام إلزامية
المواجهة مع هذا المخطط ومواجهة معركة التفتيت الجارية.
وكان تفجير إرهابي انتحارى بسيارة مفخخة وقع أمس الأول في منطقة الطيونة قرب المدخل الشمالي لضاحية بيروت الجنوبية ما أدى إلى مقتل المفتش الثاني في الأمن العام اللبناني وإصابة 12 شخصا جراء التفجير الإرهابي.
بدوره أدان الحزب العربي الديمقراطي التفجير الانتحاري معتبرا أنه يستهدف ضرب مشروع المقاومة التي انتصرت وأذلت محور التآمر المتمثل في الحلف الصهيوني-الأميركي المدعوم من دول البترو دولار.
واعتبر الحزب في بيان اليوم أن الأعمال الإرهابية التي تضرب لبنان توءكد نظرية إبقاء المنطقة برمتها على شفير الانهيار، خدمة للكيان الصهيوني وعملائه داعيا إلى “مواصلة العمل صفا واحدا لمواجهة موجة التكفير.
من جهته اعتبر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد الإعلام المقاوم شريكا أساسيا في المقاومة في مواجهة أعداء الأمة والوطن وقال “إن شعبنا بصموده وتضحياته سينتصر على قوى الإرهاب التي تحاول أن تثير الفوضى العارمة وتمارس كل أشكال القتل والتخريب لمصلحة أعداء الوطن والأمة”.
واعتبر سعد خلال لقائه اليوم عائلة الشهيد الاعلامي حمزة الحاج حسن أن “العدو الإسرائيلي يسرع خطواته في مخططه لتصفية القضية الفلسطينية مستغلا الغياب العربي والأوضاع السائدة في البلدان العربية وخصوصا في المشرق العربي في سورية و لبنان والعراق”.