جمعية تنظيم الأسرة تعيد خدماتها لدوما وكفربطنا وتحضر لمشفى توليد مجاني في حلب

ريف دمشق-سانا

تعيد جمعية تنظيم الأسرة خدماتها الصحية تدريجيا للمناطق التي أعاد إليها الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار مع إطلاق خدمات جديدة تستجيب للاحتياجات التي أوجدتها ظروف الحرب ومنها الدعم النفسي والتدريب المهني للنساء.

وفي هذا السياق أعادت الجمعية في نيسان الماضي العمل لعيادتها في كل من كفربطنا ودوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق مع افتتاح مركزين لدعم وتمكين المرأة في البلدتين بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.

مسؤول العيادات في الجمعية الدكتور راشد مظلوم أوضح لـ سانا الصحية أن العيادتين توفران عبر كادر طبي مختص خدمات الصحة الإنجابية من تنظيم الأسرة ورعاية حوامل ومراقبة حالتهن التغذوية إضافة إلى فحوصات الكشف المبكر عن سرطاني الثدي والرحم وقسم خاص للأطفال.

ولفت مظلوم إلى أن المركزين يقدمان خدمات الدعم النفسي وإدارة الحالة والتدريب والتأهيل عبر دورات متعددة أبرزها في الخياطة والحلاقة بهدف التمكين الاقتصادي للنساء وتسهيل دخولهن إلى سوق العمل حيث تتم مشاركة منتجاتهن في البازارات والمعارض.

ووصلت خدمات العيادتين والمركزين الجديدين خلال نيسان وأيار الماضيين إلى 9522 مستفيدا حسب مظلوم الذي أكد أن الجمعية وفرت في الغوطة الشرقية عبر فرق جوالة خدمات رصد حالات سوء التغذية لدى الأطفال والنساء الحوامل ووصف العلاج المناسب.

وعن الخطة المستقبلية للجمعية كشف مظلوم عن التحضير لافتتاح مشفى توليد مجاني في حلب بعد ثلاث سنوات من افتتاح مشفى مماثل في حمص.

وجمعية تنظيم الأسرة تأسست عام 1974 تقدم مجموعة خدمات طبية علاجية ودوائية مجانية للنساء والأطفال ضمن 88 عيادة ثابتة و47 فريقا جوالا منتشرين بمختلف المحافظات إضافة إلى 17 مركزا لدعم وتمكين المرأة موزعة بمختلف المحافظات.

إيناس السفان