مبادرات متنوعة ضمن مشروع “أنا قادر” في السويداء

السويداء-سانا

مبادرات متنوعة يحملها مشروع “أنا قادر” الذي تنفذه الأمانة السورية للتنمية بالسويداء ضمن 8 مدارس في مدينة شهبا وريفها بما يحقق تفاعلا كبيرا مع الأطفال المستهدفين فيه.

والمشروع الذي يعد أحد مشاريع برنامج مسار في الأمانة السورية للتنمية يستهدف حاليا بحسب متابعته في منارة شهبا المجتمعية للأمانة السورية للتنمية رزان أبو عساف نحو 2500 طفل و يتم خلاله تقديم مجموعة أنشطة لاصفية بإشراف أساتذة تم تدريبهم على مهارات التعامل مع الطفل وكيفية تنفيذها مسبقا بحيث تعطي معلومة وقيمة ومهارة تعتمد مبدأ التراكمية للوصول إلى مبادرة يخطط لها الأطفال مع أساتذتهم تمهيدا لتنفيذها.

وتذكر أبو عساف أن المبادرات كانت متعددة الغايات للأطفال منها بيئية كمبادرة مدرسة الشهيد سلامة أبو زين الدين المتضمنة تنظيفا للمدرسة ورسما وكتابة عبارات تخص النظافة ومبادرة ” دورها بتصير أحلى ” في مدرسة الشهيد أنيس عواد القائمة على توزيع ثلاث حاويات لكل نوع من أنواع القمامة لإعادة تدويرها بغية نشر هذه الفكرة في المجتمع فضلا عن مبادرات صحية كمبادرة “صحة أهلي بلعبة سهلة” حيث دعا خلالها الأطفال في مدرسة الشهيد مهنا الشحف أهاليهم لممارسة الرياضة تأكيداً على دورها في الصحة العامة.

وتضمن المشروع كما تبين أبو عساف مبادرات إنسانية كمبادرة “ضحكتنا سوا أحلى” لأبناء الشهداء في مدرسة الشهيد مهنا الشحف ومبادرة “فرح” لأطفال مدرسة الشهيد سلامة أبو زين الدين حيث زاروا مركز الإعاقة في مدينة شهبا مع تنفيذ أنشطة ترفيهية هادفة للأطفال ذوي الإعاقة إضافة لمبادرة في مدرسة الشهيد أشرف دنون تضمنت تخطيطا لملعب المدرسة ليستطيعوا تنفيذ أنشطتهم الرياضية فيه و مبادرة صناعة رمبات لأطفال مدرسة الشهيد أنيس عواد في الحي الموجودة فيه ليتمكن الأشخاص على الكرسي المدولب من التحرك بسهولة و كذلك زيارة الأطفال لجيرانهم في المدرسة من المسنين ليشاركهم الأطفال يومهم بتنفيذ عدد من الأنشطة وإهدائهم هدايا من صناعتهم فضلا عن التحضير لمبادرات أخرى خلال الفترة القادمة.

ومعظم المدارس المشاركة بالمشروع نفذت مبادرات تهدف إلى تزيين المدرسة وجعلها بيئة محببة للأطفال كمدرسة الشهيد عصام مكارم التي تم تحويل الحديقة فيها إلى مساحة خضراء من خلال زراعتها وتزيينها كما أن بعض المدارس تم تزيين جدرانها الداخلية والخارجية والأبواب والسور والمسرح برسومات جميلة وهادفة كمدرسة الشهيد أيهم حمشو .

ويشير مدير مدرسة الشهيد أشرف دنون إلى أن برنامج “أنا قادر” الذي بدأ تطبيقه في المدرسة العام الحالي أسهم بإدخال الفرحة للأطفال وجعلهم قادرين على عمل شيء وإشعارهم بأنهم عناصر فاعلة بالمجتمع مبينا أنه كوادر المدرسة التعليمية تم إخضاعها لدورات تدريبية مسبقا لتأهيلها للتعامل مع البرنامج .

وبعد تطبيقه للسنة الثانية في مدرسة الشهيد أنيس عواد يقول مديرها اياد أبو زين الدين إن البرنامج حقق فائدة للأطفال والمدرسة ويلامس واقع الأطفال ويعلمهم مهارات جديدة وحب العمل الجماعي والتعاون وتعزيز المحبة و السلوكيات الإيجابية.

عمر الطويل

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency