الشريط الإخباري

عمل ملحمي فانتازي سوري تعزفه أوركسترا دونيتسك الأوكرانية

كييف-سانا

سنوات العمل الطويلة في رفد الموسيقا السورية الآلية الأوركسترالية ومكتبتها الموسيقية مكنت المؤلف الموسيقي الشاب مهدي المهدي من المشاركة باسم وطنه في المنتدى الآسيوي/أوروبي الشبابي /وحدة الألحان/ الذي أقيم في مدينة دونيتسك الأوكرانية.

المنتدى الذي جاء احتفالية موسيقية اجتمع فيه عدد من المؤلفين الموسيقيين الشباب من روسيا واوكرانيا وبلغاريا وسورية وقدم فيها الأعمال السيمفونية لمؤلفين موسيقيين شباب وهم المشاركون بالمشروع العالمي “موسيقا العالم”.

وفي ختام المنتدى الذي تضمن برنامج عمل مكثفا من زيارات لمدرسة موسيقية للأطفال ومؤتمر ومقابلات إعلامية أقيمت أمسية للأوركسترا السيمفونية الأكاديمية في دونيتسك بقيادة المايسترو فلاديمير زافوديلينكو عزفت خلالها مقطوعة من تأليف المهدي.

وفي تصريح لسانا أوضح المهدي أن المقطوعة حملت عنوان “الرابسودي السورية رقم 1 مصنف رقم 12” وهي عبارة عن عمل ملحمي فانتازي سوري أوركسترالي يحمل الهوية السورية معربا عن فخره بتمثيل الشباب السوري الأكاديمي موسيقيا والذي يسعى إلى إظهار هوية وطنه من خلال ما يقدمه ولا سيما أن الموسيقا لغة العالم.

المهدي الذي يعمل حاليا مدرسا في المعهد العالي للموسيقا وفي معهد صلحي الوادي للموسيقا قدم العديد من الأعمال وهو بحسب عميد المعهد العالي المايسترو عدنان فتح الله حقق نتائج مهمة على صعيد العزف الكلاسيكي والشرقي لافتا إلى امتلاكه الإدراك والقدرات المهمة موسيقيا إضافة إلى محاولاته الدمج بين الموسيقا الكلاسيكية والشرقية مستفيدا بذلك من العلوم النظرية التي قدمها له المعهد وعمل على إسقاطها على الموسيقا الشرقية.

وبين فتح الله أن المهدي وزع عددا من الأعمال التراثية والعربية لفرقة الموسيقا العربية التي عزفت له العديد من المقطوعات ونجحت بشكل كبير مشيرا إلى أنه من العازفين السوريين الشباب الأكاديميين الذين يسعون لرسم ملامح الهوية الموسيقية السورية الآلية الأوركسترالية كما أضاف للمكتبة الموسيقية السورية وتحديدا لمكتبة الفرقة أعمالا معربا عن أمنيته في أن يبقى المهدي متمسكا بهذا الخط الذي يحقق له النجاح ويرسم شخصيته كمؤلف وعازف موسيقي.

رشا محفوض