الشريط الإخباري

منهجية ترميم الفخاريات ضمن مبادرة لفرع طلبة السويداء ودائرة الآثار

السويداء-سانا

مهارات عملية ومنهجية في التعامل مع اللقى الأثرية وترميمها إضافة لما يتلقاه طلاب قسم الآثار في فرع جامعة دمشق بالسويداء ضمن مبادرة شملت دروسا نظرية وتدريبات وتطبيقات.

المبادرة التي أقيمت بالتعاون بين فرع اتحاد طلبة سورية ودائرة الآثار في السويداء تأتي في إطار التعاون بين قسم الآثار بجامعة دمشق والمديرية العامة للآثار والمتاحف بهدف تعزيز القدرات والتدريب والتأهيل وتنمية مهارات الطلاب وإعداد وتهيئة كوادر والتعامل مع ما تكتنزه أرضنا من لقى أثرية وحضارية بحسب عضو قيادة فرع اتحاد الطلبة بالسويداء رئيسة المكتب الثقافي والإعلام والنشر لمياء جنود.

وجرت التدريبات في المعمل الفني التابع لدائرة الآثار واستمرت لعدة أيام شملت تعريف الطلاب المشاركين فيها من السنتين الثالثة والرابعة في قسم الآثار بأساليب ومنهجية ترميم آثار منقولة والتعامل مع الكسر الفخارية وتجميع القطع وإلصاقها وترميمها وتعبئة الفراغات بالمواد المناسبة مع قوالب البرافين وفق ما أوضحت رئيسة المعمل والمشرفة على الدورة نوال جريرة إضافة إلى إغناء معلوماتهم النظرية حول التنقيب وأصوله وطريقة العمل في المعمل الفني.

رئيس دائرة التنقيب بدائرة آثار السويداء خلدون الشمعة لفت إلى أن المبادرة شملت تعريف الطلبة على كيفية رسم قطع الفخار المكسورة التي يعثر عليها خلال عمليات التنقيب وترميمها لتصبح قطعة كاملة وتوثيقها بالشكل الصحيح معتبرا أن هذه المبادرة تساعد على تأهيل كوادر مختصة في عمليات التنقيب والترميم.

وذكر الطلاب فيصل الحلح وخالد ناصر ومحمد مظلومة وفتون نوفل أن التدريبات أسهمت في تزويدهم بأدوات وأساليب العمل الصحيحة ولا سيما في مجال تنظيف اللقى الأثرية وترميمها عمليا.

وتزخر محافظة السويداء بما يقارب 3600 موقع أثري تعود لعصور وحقب زمنية مختلفة تحتضن أوابد أثرية رومانية وبيزنطية ونبطية وغيرها وتشمل معابد وقصورا وأعمدة وكنائس ومسارح وحمامات وبوابات وخزانات وأقنية مياه وجسورا ومساكن وكهوفا وغيرها ما يجعلها هدفا لأعمال التنقيب بشكل مستمر.

خزامى القنطار