الشريط الإخباري

لبنانيون: المقاومة الخيار الوحيد لتحرير ما تبقى من أرضنا

بيروت-سانا

أكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أن انتصار المقاومة اللبنانية على كيان الاحتلال الإسرائيلي عامي2000 و2006 أسس لمرحلة جديدة من المواجهة مع العدو عنوانها الأساس هو توازن القوة.

وقال اللقاء في بيان اليوم بمناسبة عيد المقاومة والتحرير إن “هذه المناسبة التاريخية المجيدة تؤرخ لمرحلة مهمة في تاريخ المواجهة مع الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية على مدى عقود من الزمن استطاعت خلالها المقاومة تحقيق إنجاز تاريخي عظيم بطرد المحتل الصهيوني من جنوب لبنان وبقاعه الغربي دون قيد أو شرط”، مشدداً على أن هذا الانتصار التاريخي ما كان ليتحقق لولا التضحيات الكبيرة التي قدمتها المقاومة ودعم سورية وإيران.

وأشار البيان إلى أن انتصارات المقاومة ما زالت تداعياتها مستمرة حتى اليوم من خلال توازن حقيقي يؤرق مضاجع العدو ويجعله عاجزا عن القيام بأي عدوان على لبنان وشعبه.

وفي بيان مماثل أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان أن خيار المقاومة هو الخيار الأنجع في استعادة الحقوق والمحافظة على الكرامة الوطنية والقومية.

ودعا البيان إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة والموقف والبندقية والعمل على عقد لقاء شامل لكل القوى الوطنية والقومية من أجل الإعلان عن ولادة جبهة كبيرة لمواجهة (صفقة القرن) المشؤومة وكل المشاريع الأمريكية الإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.

من جهته دعا المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان اللبنانيين إلى الوقوف صفا واحدا إلى جانب المقاومة والجيش.

وقال قبلان في تصريح اليوم بمناسبة عيد المقاومة والتحرير: “إنه يوم التحرير يوم دحر العدوان.. فلنكن فيه معاً وجنباً إلى جنب مع مقاومتنا وجيشنا في مواجهة التحديات والاستهدافات”.

ونوه قبلان بأهمية هذه الذكرى ورمزية معانيها قائلا: “إن هذا اليوم يوم مجيد طرزته المقاومة بدماء شهدائها الأبرار وسطرته بأحرف من نور على صفحات التاريخ”.

بدوره قال النائب اللبناني السابق إميل لحود: “إن عيد المقاومة والتحرير يجب أن يبقى محفوراً في الوجدان الوطني من دون أن ننسى صانعي هذا الانتصار وتضحياتهم وهم شهداء المقاومة”.

وشدد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النيابية اللبنانية النائب محمد رعد على التمسك بخيار المقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي لتحرير ما تبقى من أرض لبنانية.

وأوضح رعد خلال لقائه اليوم الرئيس اللبناني السابق إميل لحود أن انتصار المقاومة الوطنية وتحرير قرى الجنوب من الاحتلال قبل 19 عاماً قلب المعايير وأنشأ مناخاً جديداً في لبنان يقوم على أساس الوحدة الوطنية لافتاً إلى أن للمقاومة استراتيجيتها الدفاعية التي استطاعت أن تحقق جدواها وتطرد المحتل.

بدوره أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني قاسم هاشم أن عيد المقاومة والتحرير “يشكل محطة تاريخية مفصلية في مسار الصراع العربي الصهيوني حيث استطاعت الإرادة الوطنية المقاومة أن تنتصر على العدو الإسرائيلي وتدحره عن الأجزاء الواسعة من أرضنا المحتلة”.

وقال هاشم في تصريح له اليوم: “سنبقى دائماً على نهج وخيار المقاومة الذي أرسى معادلة وطنية ثلاثية هي الجيش والشعب والمقاومة لتحرير ما تبقى من أراض محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر حيث لا تزال هذه المعادلة ضرورة وطنية لحماية لبنان من الأطماع الإسرائيلية”.

بدوره قال رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب مصطفى حسين “إن المقاومة هي الحل الوحيد لاستعادة الأرض ودحر الاحتلال وإعادة الكرامة.. ولمن يشكك بالأمر فتاريخ 25 أيار يشهد”.

ويحتفل اللبنانيون اليوم بالذكرى التاسعة عشرة لعيد المقاومة والتحرير مستذكرين دحر قوات الاحتلال الإسرائيلي عن معظم أرض الجنوب اللبناني.

القومي الاجتماعي: عيد المقاومة والتحرير محطة مضيئة في تاريخ الأمة العربية

إلى ذلك أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان أن عيد المقاومة والتحرير محطة حاسمة ومضيئة في تاريخ الأمة العربية حيث تم تكبيد العدو الصهيوني في الـ 25 من أيار عام 2000 هزيمة كبيرة.

وقال الحزب في بيان اليوم “إن الـ 25 من أيار هو تأكيد لمكامن القوة فينا وللإرادة المصممة على مواجهة كل احتلال وإرهاب وعدوان”، مشيراً إلى أن المقاومة هي القوة التي بتكاملها مع الجيش والشعب كفيلة برد العدوان وإعلان بشائر النصر.

بدوره أكد رئيس حزب التوحيد العربي اللبناني وئام وهاب أن عيد المقاومة والتحرير هو صفحة مشرقة في تاريخ  لبنان.

وقال وهاب في كلمة له اليوم “سنكون مع المقاومة كل وقت وعند أي مواجهة لأنها هي التي حررت لبنان وفرضت التوازن والردع الاستراتيجي مع العدو”، مضيفا “إن سورية على طريق الخروج من أزمتها وستعود أقوى مما كانت”.

قاسم: عيد المقاومة والتحرير هو يوم انتصار الاستقلال على التبعية

من جهته جدد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم التأكيد على أن المقاومة ضرورة وطنية وحاجة ماسة ولا سيما في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة.

وقال قاسم خلال كلمة في حفل إفطار الاتحادات واللجان النقابية والعمالية “إن عيد المقاومة والتحرير هو يوم انتصار الإرادة على الإحباط ويوم انتصار الاستقلال على التبعية وليس فقط يوم انتصار المقاومة على العدو الإسرائيلي المحتل” مشيرا إلى أن يوم الخامس والعشرين من أيار هو يوم تكريس المقاومة كحل ناجح في مواجهة الاحتلال وعدم جدوى الخداع الدبلوماسي برعاية أمريكا في موضوع استعادة الأراضي العربية المحتلة.

وأشار قاسم إلى انحياز الإدارات الأمريكية المتعاقبة لكيان الاحتلال الإسرائيلي ووقوفها في وجه أي مشروع يأتي في مصلحة القضية الفلسطينية مشددا على أن المقاومة لم ينته عملها بعد وخاصة بعد فشل كل محاولات إضعاف شعوب المنطقة وإخفاقات كيان الاحتلال وأدواته الإرهابية في أكثر من ساحة.

ولفت قاسم إلى الحاجة إلى الثلاثي “الجيش والشعب والمقاومة” المتضامن في مرحلة صياغة مستقبل المنطقة لحماية الخيارات والأرض ومستقبل الأجيال وقال: “نحن في موقع الدفاع ويحق لنا أن نمتلك أقصى أسباب القوة ولا يمكن أن نقبل أن نستسلم لكيان الاحتلال وأمريكا ولمشاريعهما تحت أي عنوان وأي ظرف”.

ولفت قاسم إلى أن العقوبات الجائرة المفروضة على المقاومة هي شكل من أشكال الحرب مؤكدا قدرة المقاومة على تحمل تبعاتها المرحلية والانتصار على الاحتلال.

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

قوى لبنانية: عيد المقاومة والتحرير جسد معاني الحرية ‏والسيادة

بيروت-سانا أكدت شخصيات وأحزاب لبنانية أن عيد المقاومة والتحرير جسد منذ الخامس والعشرين من أيار