الشريط الإخباري

زراعة نحو 25 ألف هكتار بمحصول القطن

دمشق-سانا

جهود متكاملة تبذل لإعادة محصول القطن لموقعه الطبيعي على مستوى الزراعة والإنتاج والتصنيع بكافة حلقاته لتعود لسورية صدارتها في إنتاج هذا المحصول الاستراتيجي المهم عبر المرحلة المقبلة ويعد القطن من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية في سورية ويعمل به أكثر من 20 بالمئة من السكان كما يوفر المادة الخام لمعامل الحلج والغزل والنسيج والزيوت النباتية والأعلاف.

وأشار المهندس عبد المعين قضماني مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية إلى تمديد فترة حصول مزارعي القطن على مستلزمات الزراعة من بذار وأسمدة لوجود صعوبات عديدة اعترضت خطة زراعة القطن لموسم 2019 منها تأخر الزراعة نتيجة زيادة رطوبة التربة بسبب الأمطار الأخيرة وعدم كفاية المازوت المخصص لعملية الري.

وتوقع قضماني أن تكون المساحات المزروعة بالقطن هذا العام مقاربة للعام الماضي أو أكثر بقليل حيث بلغت المساحة المزروعة 24589 هكتاراً للموسم الحالي مقارنة بـ 31 ألف هكتار في الموسم السابق ولاتزال عمليات الزراعة مستمرة في بعض المناطق.

وبحسب قضماني تصدرت محافظة الرقة مناطق زراعة القطن بـ 11200 هكتار ثم دير الزور بـ 11 ألف هكتار وبزيادة 1000 هكتار عن الموسم السابق وتراجعت الحسكة من 5500 هكتار إلى 1825 هكتاراً هذا الموسم فيما زادت المساحة المزروعة بمنطقة سهل الغاب بنحو 167 هكتاراً لتصل إلى 264 هكتاراً وأخير حلب 198 هكتاراً وكانت الموسم السابق 500 هكتار.

بدوره شدد وضاح القاضي مدير مكتب القطن في وزارة الزراعة في تصريح مماثل على أهمية عقد مؤتمر القطن مؤخراً بحلب بعد انقطاع دام ثماني سنوات بحضور نخبة من الفنيين الزراعيين والباحثين والفلاحين لمناقشة واقع زراعة المحصول والخروج بمقترحات وتوصيات تسهم بدفع زراعة هذا المحصول الاستراتيجي للأمام أهمها دعم تأمين البذار الزراعية المحلية وبأصناف جيدة للفلاحين إضافة لضرورة التحول للري الحديث لتوفير مليار متر مكعب من الماء سنوياً والتأكيد على وضع استراتيجية وطنية لتطوير زراعة القطن من عام 2019 وحتى عام 2025 بحيث يعود القطن إلى ألقه ومكانته الطبيعية محلياً وإقليمياً ودولياً.

وأوصى المؤتمر بحسب القاضي بتشكيل لجنة طوارئ للتدخل السريع ووضع نظام مبكر للإنذار بالإصابات والآفات الحشرية وتذليل أي مشكلة تواجه زراعة المحصول والتأكيد على الانتقال التدريجي للمكننة الزراعية والعمل على ترميم وتأهيل كل مختبرات ومراكز ومعامل إنتاج الأعداء الحيوية التي تم تخريبها من قبل الإرهاب والعمل على تطبيق الإرشاد الزراعي الكترونياً والتواصل مع الفلاحين من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لإيصال المعلومة الصحيحة لهم حول زراعة القطن.

وأكد زاهر العتال مدير عام المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان سعي المؤسسة إلى تطوير قدراتها وتحديث وتأهيل محالجها  لتقوم بدورها  في شراء واستلام القطن المحبوب وحلجه وتسويق الأقطان المحلوجة لتغطية كامل حاجات القطاعين العام والخاص والبذور الزراعية للمؤسسة العامة لإكثار البذار والبذور الصناعية إلى شركات الزيوت إضافة إلى إدارة المحالج وتأمين حسن استثمار إمكانيتها وقدراتها وتجهيزاتها بما يتناسب مع تطور زراعة القطن وزيادة إنتاجه حيث تشير التوقعات إلى زيادة كميات القطن المحلوج في الموسم القادم.

نديم معلا
النشرة الاقتصادية

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

خبراء في إنتاج وزراعة القطن يدعون إلى منع تصدير القطن الخام وتعزيز القيمة المضافة للصناعات النسيجية السورية

دمشق- سانا تشكل ترتيبات إعادة النهوض بقطاع الصناعات النسيجية السورية خطوة مهمة في هذه المرحلة …