الشريط الإخباري

مسك الختام.. ديوان شعري لزينب ديوب محوره الحب

حمص-سانا

يختزن الديوان الثاني للشاعرة زينب ديوب (مسك الختام) بين سطوره مجموعة من القصائد النثرية والعمودية التي يغلب عليها الطابع الوجداني والكلمات الرقيقة.

وأوضحت ديوب في تصريح لسانا الثقافية أن البداية والنهاية خطان منطبقان تماماً ولهذا اختارت عنوان (مسك الختام) لديوانها معتبرة أن الكثيرين يضيعون حلاوة البدايات تخوفاً من النهايات منوهة بذلك في مقدمة ديوانها التي تقول:

“نهاية المسك وبداية العطر .. وبمعنى مبسط جداً الانتقال
من حالة حب بمفهوم ما إلى .. حالة حب بمفهوم أشمل وأقدس”.

ويعتبر الحب القاسم المشترك للقصائد الاثنتين والثلاثين التي تضمنها الديوان بحسب الشاعرة ديوب فتقول في إحدى قصائدها (فلسفة الحب):

“في الحب مثل الردى أعماق فلسفة .. لا فرق طالت فتي
العمر أو هرما فاغنم قبيل ارتحال العمر ملتحدا.. ما أضيع العمر إن ولى بنا سقما”.

والوطن بالنسبة للشاعرة وجهتها الأولى وهو المعشوق الأول الذي لا يدانيه شيء أما حماته البواسل فهم أطهر عشاقه ففي قصيدتها (فوق الأرض أو في حضنها):

“سلوا الأفلاك عن سر جلاها .. وإشراقات صبح في مساها
تجبكم أنها شعت بعشق .. وعشق جباه أبطال مناها
إذا هم عاهدوا صدقوا غراما .. وإن عشقوا استماتوا في هواها”.

وتلقي ديوب الضوء في كثير من قصائدها على المرأة العاشقة والمرأة التي أنجبت وأرضعت وصنعت وطناً فتقول في قصيدة (تراتيل العشق):

“لاتحرموني رؤية الحبيب .. في ثوبه النعمان والقشيب
بالأمس خط النصر والمعالي ..واليوم نعش الموكب المهيب”.

يذكر أن ديوان مسك الختام صادر عن دار الشمعة للنشر ويقع في 114 صفحة من القطع المتوسط.

لارا أحمد

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency